أخبار وتقارير

توجه وفد حو-ثي للمملكة لأداء الحج.. تفنيد لمزاعم تسييس السعودية للفريضة (تقرير)


       

تقرير – عين عدن خاص:  

جاء إعلان ميليشيا الحوثي الانقلابية عن مغادرة وفد رسمي منها إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج ليفند كُل المزاعم التي تحدثت عنها الميليشيا وزعيمها عبدالملك الحوثي وغيرهم من وكلاء إيران في المنطقة عن تسييس المملكة للفريضة، فالحرب في اليمن لازالت مستمرة، وإرهاب ميليشيا الانقلاب لازال يستهدف أراضي المملكة والتصريحات العدائية من قيادات الانقلاب اتجاه المملكة لازالت تنطلق ليلًا ونهارًا، إلا أن المملكة ورغم كُل ذلك لم تغلق أبوابها أمام من يريدون أداء فريضة الحج.

 

  • قيادات مطلوبة للتحالف

المملكة العربية السعودية أظهرت مدى قُدرتها على التفريق بين إدراتها لأداء فريضة الحج باعتبار بيت الله الحرام يقع فوق أراضيها وبين قيادتها لتحالف دعم الشرعية، حيث ظهر على رأس وفد الميليشيا المتجه للمملكة لأداء فريضة الحج، أحد المطلوبين للتحالف وهو العنصر في الميليشيا يحيى عبدالله الرزامي (رئيس اللجنة العسكرية الممثلة للميليشيا في المفاوضات مع الحكومة اليمنية)، والذي غادر مطار صنعاء الدولي برفقة عدد من عناصر الميليشيا إلى مطار جدة السعودي لاداء مناسك الحج.

 

وضم الوفد إلى جانب العنصر الحوثي المطلوب للتحالف العربي يحيى عبدالله الرزامي، فؤاد ناجي، وعبدالرحمن النعمي، وعلي جعيل وعددا من عناصر الميليشيا الحوثية الانقلابية.

 

  • السعودية تُشرع أبوابها أمام الجميع

من جانبه قال الدكتور عبد الله العساف، المحلل السياسي السعودي، في تصريحات صحفية، إن السعودية تُشرع أبوابها أمام الجميع للوصول إلى أداء المناسك والوصول إلى الأماكن المقدسة، ولم تغلق الأبواب أمام حتى من يختلفون معها في كثير من الملفات.

 

  • رفع المعاناة عن الشعب اليمني

وكان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد ال جابر، قد قال إن استقبال المملكة العربية السعودية رحلات جوية من مطار صنعاء الدولي، يهدف إلى رفع المعاناة عن الشعب اليمني.

 

ولفت السفير السعودي في تغريدة عبر حسابه الرسمي في تويتر، إلى أن هذه الخطوة تأتي امتدادا لدعم الشعب اليمني الشقيق والرفع من معاناته وتحقيق آماله وتطلعاته في السلام والتنمية والازدهار.

 

وفي النهاية فإن الممكة العربية السعودية، بعد زيارة الوفد الحوثي للمملكة لأداء فريضة الحج تكون قد فندت المزاعم التي تُطلق كُل عام من إيران ووكلائها وعلى رأسهم ميليشيا الحوثي بأنه تسيس فريضة الحج، كما أنها تؤكد أنها منفتحة على سلام يُنهي الأزمة اليمنية لصالح اليمنيين أنفسهم ودون غيرهم، فهل تتخلى الميليشيا عن إرهابها أم أنها ستستمر في إرهابها، فالواقع يؤكد أن القرار ليس قرارها وإنما من أسيادها في طهران.