أخبار عدن

الشيخ سلطان البركاني يلتقي سفير دولة الإمارات


       

التقى رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، ظهر اليوم السبت، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى بلادنا محمد الزعابي.

وفي بداية اللقاء رحب البركاني بالسفير متمنياً له التوفيق والنجاح في مهامه، مثمنًا الدور الذي يقوم به لتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين وتطويرها في مختلف المجالات في هذا الظرف الخطير الذي يعيشه اليمن في مواجهة الحوثي والمشروع الإيراني وما تعانيه اليمن من أزمات ومشاكل واختلافات بينيه تؤثر على الصف الوطني في مواجهة الحوثي وتؤثر على استقلال الدولة اليمنية وتلاحم القوى الوطنية، مؤكدًا على الدور البارز لدولة الإمارات مع الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية في مواجهة الحوثي والمشروع الإيراني وقدموا الدماء والأموال والجهد السياسي لنصرة إخوانهم في اليمن ودعم شرعيتهم ونظامهم الجمهوري واستقلال اليمن ووحدته وسلامة أراضيه وهو دور مقدر ولا يستطيع أحد جحوده أو نكرانه.

وقال:" ان قيادة المملكة العربية السعودية كان ولايزال هو الحصن الحصين للحفاظ على اليمن وإسقاط المشاريع المشبوهة والسلالية وإنها والإمارات العربية المتحدة مدعوين لإنقاذ اليمن من الوضع الاقتصادي المتردي بعد أن قام الحوثيين بمنع تصدير النفط من خلال ضرب ميناء الضبة على مرأى ومسمع من العالم والاستفادة من موارد الضرائب والجمارك في ميناء الحديدة والمناطق الأخرى وفقدان الشرعية للموارد الرئيسية التي كانت ترفد الخزينة العامة للدولة وإن خيار السلام المطروح اليوم هو الخيار الأمثل لكن الحوثي لم يكن شريكًا جادًا في عملية السلام، وأن الاطماع الإيرانية لا حدود لها، وإن التصرفات الحوثية لمن يعيشون تحت سيطرته والجانب الاقتصادي والاستثماري والبنوك وأموال المودعين والجبايات الظالمة التي ينهبها الحوثيين وينتزعون اللقمة من أفواه الجائعين تدل على فضاعه تلك العصابة الإجرامية وعبثيتها وإنها غير آبهة بالسلام ومن خلفها إيران وأن خيارات السلام لم تكن محل قناعتهم لأن مطامحهم أكبر بكثير ولا حدود لها".

من جانبه أكد السفير أن الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية يعملوا بكل جهد وثقه متبادلة وتعاون ومواقف مشتركة هدفها إنقاذ اليمن واستعادة شرعيته والحفاظ على النظام الجمهوري والدولة اليمنية على كامل ترابها الوطني.

وإن قيادة الإمارات والمملكة يرون في استقرار اليمن وتخلصه من هذه العصابة استقراراً للمنطقة والمياه الإقليمية والدولية وأنهم حريصون كل الحرص على تحقيق السلام ودعم دور الأمم المتحدة، والتأكيد على المبادرة السعودية ودورها في عملية السلام، وأن الوضع الاقتصادي من القضايا الرئيسية التي تعمل الإمارات والمملكة على دعمه وإخراج اليمن من أزمته وتحقيق الحد المطلوب من العيش بكرامة لأبنائه وتوفير الحاجات الضرورية وإصلاح مختلف الأوضاع وتدفق الاستثمارات وتحسين الخدمات.