أخبار وتقارير

لقاء خالد بن سلمان بالمبعوث الأمريكي .. رسالة بأن المملكة راعية وضامنة اتفاق الحكومة اليمنية ( تقرير)


       

تقرير – عين عدن خاص:

منذ تعيينه وزيرًا للدفاع في المملكة العربية السعودية، ويسعى سمو الأمر خالد بن سلمان دائمًا لدعم اليمن وحكومته الشرعية ومجلسه الرئاسي على كافة المستويات، ويصول ويجول في العالم لعرض القضية اليمنية، وإظهار خروقات ميليشيا الحوثي الانقلابية، والتأكيد دومًا على أنه لا مفر من السلام لحل الأزمة في اليمن، رغم قُدرة تحالف دعم الشرعية الذي تقوده المملكة على تسوية ميليشيا الانقلاب بالأرض دعمًا للشرعية التي استدعت المملكة في يومًا من الأيام لدعمها في مواجهة الانقلاب لكن التحالف اختار السلام ليس لشئ إلا من أجل سلامة وأمن المواطنين الذي يعيشون في مناطق سيطرت المكيليشا الانقلابية التي لا تأبهبهم وتعتبرهم دروع بشرية.

 

  • تأكيد على أن المملكة هي الراعي لحكومة الشرعية 

كانت آخر جهود سمو الأمير خالد بن سلمان وزر الدفاع السعودي، في اليمن لقاءه المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج، وبحثه سبل التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، وذلك بعد أقل من 48 ساعة من بيان المجلس الانتقالي الجنوبي الذي هاجم فيه الحكومة الشرعية، وكأن حامل أختام الجيش السعودي يُذكر الجميع بأن المملكة هي من رعت الاتفاق الذي آل إلى حكومة اليمنية وهي الضامنة لاستمرارها ومن يُهاجمها يُهاجم المملكة ولا يلتزم بالاتفاقات والعهود والمواثيق.

 

وقال الأمير خالد بن سلمان في تغريدة على تويتر، إنه بحث مع ليندركينج "مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية"، مشيراً إلى أن الجانبين استعرضا "الجهود المشتركة لدعم سبل التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية".

 

  • زيارة وزيرة الدفاع السعودي للرئيس العليمي

وزير الدفاع السعودي سمو الأمير خالد بن سلمان وبتوجيه من ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان، زار قبل أقل من شهر  رئيس مجلس القيادة الرئاسي فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي في مقر إقامة العليمي خلال زيارة له للمملكة العربية السعودية.

وأكّد الأمير خالد، استمرار دعم المملكة للمجلس الرئاسي، وللشعب اليمني، ولجهود المبعوث الأممي للتوصل إلى حل سياسي في اليمن، وهو ما يُشير بما لا يدع مجالاً للشك دعم السعودية على أعلى مستوى للمجلس الرئاسي ورئيسه فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي.

 

وأكد الأمير خالد بن سلمان، خلال الزيارة، استمرار دعم المملكة لمجلس القيادة الرئاسي، وللشعب اليمني الشقيق، ولجهود المبعوث الأممي، للتوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام يحقق السلام والنماء لليمن، ونقل تحيات قيادة المملكة وتقديرها لجهود المجلس، وتمنياتها لليمن وشعبه الأمن والاستقرار.

 

فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، من جنابه لا يفوت فُرصة إلا ويُثمن فيها جهود المملكة ودعمها الاقتصادي والتنموي والإغاثي، وسعيها لرفع المعاناة عن الشعب اليمني في كل المحافظات اليمنية، مشيدين بالدور الكبير الذي تقدمه المملكة لوقف إطلاق النار، وإحياء العملية السياسية، والتوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام في اليمن وفق المرجعيات المتفق عليها وطنياً ودولياً تحت إشراف الأمم المتحدة.