أخبار المحافطات

اللواء الثاني دعم وإسناد محور أبين يفند شائعات حاولت النيل منه


       

 

قال أعلام اللواء الثاني دعم وإسناد محور أبين، إن المنشور الذي تم تداوله على وسائل التواصل الإجتماعي والذي ذٌيل بإسم عبدالباري مقبل، يتهم فيه قيادة اللواء الثاني دعم وإسناد م/أبين بنهب رواتب الجنود، هو كلام عاري عن الصحة وفاقد للمنطق ومجافي للحقيقة، لسيما وقيادة اللواء تعمل بكل مصداقية ومهنية انطلاقا من أدبيات وشرف المهنة العسكرية.

 

وأشار أعلام اللواء الثاني دعم وإسناد محور أبين، إلى أن قائد اللواء الثاني دعم وأسناد العميد مازن الجنيدي رجل معروف للجميع بنزاهتة وأخلاقه وإخلاصه لوطنه ويعمل وفق النظام العسكري للارتقاء بالمؤوسسة العسكرية وتحقيق أهدافها بمايحقق الرخاء والازدهار للوطن.

 

وتابع أن الخصم من المرتبات والذي أدعى فيه كاتب المنشور بنهب المرتبات لم يستند لأي حقائق بل محاولة للتشهير والنيل من اللواء ومحاولات بائسة لكبح جماح النجاح الذي يحققه اللواء في الحفاظ على الأمن والسكينة العامة ونؤكد أن عملية الخصم وفقا" لكشوفات غياب وحضور الافراد في كل كتيبة ووفقا"للكشوفات المرفوعة من الكتائب وذلك تحقيقا" للضبط والربط العسكري المعمول به وفق النظام العسكري.

 

وأوضح أعلام اللواء الثاني دعم وإسناد محور أبين، أنه في تمام الساعة الخامسة مساء المواقف11/6/2023م قام بعض الجنود المُحرضين وهم قله في القيام بقطع الطريق العام الواصل بين أبين وشبوة في مدينة شقرة بصورة تتنافى مع القيم الأخلاقية.

 

وأشار إلى أن  قيادة اللواء ممثلة بأركان اللواء العقيد فهمي السعدي وقائد الكتيبة الرابعة الرائد /بدر المنذري، سعوا في بذل الجهود بطريقة عقلانية في الخروج إلى الأفراد لإقناعهم بالدخول للواء ومراجعة قيادتهم المباشرة.

 

ووجه أركان اللواء قيادة الكتيبة بمراجعة أي اخطاء غير مقصودة ربما تعرض لها أي جندي واستعداد قيادة اللواء لمعالجة ذلك وإعادة كل من له حق مشروع ولكن عقلانية قيادة اللواء تم مواجهتها بالتعنت وعدم الاستجابة من قبل الجنود مما أضطر قيادة اللواء لإبلاغ العمليات المشتركة والخروج في عملية عسكرية لفتح خط السير للمسافرين.

 

 وتابع أن بتوفيق من الله حققت العملية نجاحها وتم فتح الطريق رغم قيام هؤلاء بمواجهة القوة العسكرية ولكن حكمة وحنكة قيادة اللواء ممثلة باركان اللواء تجنبت المواجهة تجنبا لإحداث أي أضرار مادية أو بشرية وتم هروب الجنود الذين نصبوا تقطعا في خط السير وإيقاف حركة المسافرين.

 

 وبعد ساعة من نجاح العملية تواصل بعض الجنود المغرر بهم للعودة للواء وإعلانهم الندم على ما قاموا به من أعمال غير أخلاقية واعترافهم بالوقوع ضحية للاستغلال والتحريض من قبل بعض الجنود الذين طالت فترة غيابهم واعلنوا استعدادهم للجزاء العسكري.

 

وأبدت قيادة اللواء الاستعداد لاحتواء كل من اعترف بالخطاء وتطبيق القانون العسكري وقد عاد بعض الافراد للواء في منتصف الليل ويخضعون للجزاء العسكري .