أخبار وتقارير

وزر الداخلية: بذلنا جهودا جبارة لإعادة بناء ما دمرته ميليشيا الحوثي


       

قال وزير الداخلية اللواء الرُكن إبراهيم حيدان، في كلمة ألقاها بالنيابة عنه اللواء الركن محمد مساعد الأمير وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والشرطة وذلك خلال الندوة التوعوية والتثقيفية لمنتسبي وزارة الداخلية، حيث قال إن الندوة تهدف لحماية المجتمع من الظواهر السلبية الدخيلة التي تهدد المجتمع والتي يجب التصدي لها ومحاربتها، مُرحبًا بجميع الحضور.

 

وأشار وزير الداخلية في كلمته، إلى أن الدولة واجهت العديد من التحديات في السنوات الأخيرة، بما في ذلك عدم الاستقرار السياسي والصعوبات الاقتصادية والتهديدات الأمنية من مصادر مختلفة

.

وأضاف أنه في مثل هذه البيئة المعقدة، جراء ويلات حروب فرضتها مليشيات الحوثي الإرهابية منذ تسع سنوات مضت، أزهقت فيها الحرث والنسل ودمرت فيها كل مقومات الحياة ومنها مؤسسات الدولة، وتأتي وزارة الداخلية واحدة من تلك المؤسسات التي دمرتها مليشيات الحوثي الإرهابية جراء انقلابها على مؤسسات الدولة العام 2014م.

 

وتابع أن وزارة الداخلية وقيادتها بذلت جهودا جبارة لإعادة البناء لما دمرته تلك المليشيات، عقب تحرير العاصمة المؤقتة عدن صيف العام 2015م، وكان من بينها جهود إعادة بناء وزارة الداخلية وبناء الإنسان والكادر الأمني وإعادة تأهيله، ليؤدي مهامه الأمنية والشرطوية بكل كفاءة وإقتدار.

 

وأوضح أن ومن بين تلك الخطوات والجهود المبذولة، تأتي مهمة التثقيف وزيادة الوعي بين منتسبي الوزارة، وذلك من خلال تزويدهم بالمعرفة والمهارات التي يحتاجون إليها لأداء واجباتهم بفعالية ، والتأكد من الجاهزية للتعامل مع أي تحديات تعترض طريق أداء مهامهم الأمنية المنوطة بهم في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار وحفظ السكينة العامة للمواطن والمجتمع .

 

وكشف وزير الداخلية، عن أن هذه الندوة تأتي بالشراكة مع لجنة سيادة القانون بوزارة العدل ونخبة من محاضرينا بالوزارة، كواحدة من الخطوات الهامة نحو تحقيق هذا الهدف المنشود، وذلك من خلال سلسلة من الندوات التوعوية والتثقيفية وورش العمل التفاعلية والتي ستشمل أفضل الممارسات لمنع الجريمة، واستراتيجيات التعامل مع حالات الطوارئ، وتقنيات التواصل الفعال مع المواطن والمجتمع.

 

وأشار إلى أن وزارة الداخلية على ثقة من أن هذه الندوة ستكون تجربة تعليمية قيمة لجميع الحاضرين، وستكون فرصة لتبادل المعرفة والخبرة، وكذلك لبناء علاقات أقوى داخل وزارتنا.

 

وفي الختام، أعرب وزير الداخلية عن خالص تقديره لكل من ساهم في إنجاح هذا العمل، مؤكدًا على أهمية أن تعكس مخرجات هذه الندوة واقعا ملموسا في الميدان، ترتقي به مؤسستنا الأمنية ويرتقي بها كوادرنا الأمنية، إلى مستويات عالية من الأداء الأمني والعمل الشرطوي، ويلتمسه المواطن والمجتمع على حدا سواء.

 

وتمنى للجميع الاستفادة من تلك الندوة والتوفيق والنجاح، مُقدمًا الشكر للإخوة في وزارة العدل، مؤكدًا على استمرار التنسيق معهم لرفع مستوى الوعي الأمني والقانوني لمنتسبي وزارة الداخلية.