معين عبدالملك.. مساع لردع حرب الحوثي الاقتصادية على الشعب (تقرير)
تقرير - عين عدن خاص :
لا يترك رئيس الوزراء الدكتور معين عبد الملك معركة إلا وخاضها من أجل تنمية اليمن وتطويرها وإنقاذها من محاولات جعلها دولة فاشلة وواحة للصراعات، فدولة رئيس الوزراء ليس من نوعية المسؤولين الذين يبتعدون عن الملفات الساخنة والمفخخة خوفًا على منصبه وكُرسيه بل من المسؤولين الذين يخوضون أعنف المعارك وأشرس الصراعات مع طيور الظلام ليس لهدف إلا إصلاح اليمن على كافة المستويات وفي كل المجالات.
ردع حرب الميليشيا الاقتصادية
كانت آخر جهود ومعارك دولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك محاولته ردع الحرب الاقتصادية التى تشنها ميليشيا الحوثى الإرهابية ضد الشعب اليمني، وإجراءاتها التعسفية ضد القطاع الخاص والبنوك والقيود التي فرضتها على حركة الأفراد والسلع والمساعدات الإنسانية.
فقد دعا دولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبد الملك، المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التحرك العاجل لدعم جهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة وتحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، لردع الحرب الاقتصادية التى تشنها ميليشيا الحوثي الإرهابية ضد الشعب اليمني.
حرب تنسف فُرص السلام
وأكد رئيس الوزراء خلال اجتماع عقده مع رؤساء بعثات وسفراء وممثلي الدول الشقيقة والصديقة المعتمدين لدى اليمن، أن هذه الحرب الحوثية الممنهجة تهدد وتنسف كل فرص السلام ويقضي على الجهود الجارية في هذا الإطار، لافتا إلى أن الدولة والحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الحرب الإرهابية الحوثية التي تمس وتهدد حياة ومعيشة المواطنين اليومية، وأن كل الخيارات مطروحة للتعامل مع ذلك.
وأحاط الدكتور معين عبدالملك، السفراء المعتمدين لدى اليمن، بصورة كاملة حول الإشكاليات الواسعة والمستمرة التي تواجه الحكومة ورؤيتها للتعامل مع الحرب الاقتصادية الحوثية والمطلوب من شركاء اليمن في هذه المرحلة الحرجة لإسناد جهود الحكومة والشعب اليمني.
التزام بالحفاظ على الوضع الاقتصادي من الانهيار
ولفت إلى أن الحكومة المشكلة بموجب اتفاق الرياض وبتوافق سياسي واسع لن تتخلى عن مسؤوليتها في اتخاذ كل ما يلزم للحفاظ على الوضع الاقتصادي والإنساني من الانهيار، وأهمية استشعار جميع القوى الوطنية لمسؤولياتها وواجباتها في هذه المرحلة.
دعم أوروبي لمساعِ رئيس الوزراء
واستجابة لدعولة دولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك لردع حرب الميليشيا الاقتصادية، عبّر الاتحاد الأوروبي، عن قلقه البالغ إزاء أفعال الميليشيا التي تقوض الاقتصاد، في إشارة لإيقاف الصادرات النفطية الحكومية وفرض القيود على حركة نقل السلع والبضائع المستوردة والإجراءات الأحادية المتخذة تجاه أنشطة المصارف والقطاع التجاري.
حرب اقتصادية ضد الشعب
وقال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، غابرييل فينيالس: "يجب أن تتوقف الأفعال التي تقوض اقتصاد البلاد والقطاع الخاص"، وذلك في أعقاب اجتماع افتراضي للسفراء المعتمدين لدى اليمن مع رئيس الحكومة دولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبد الملك، الذي أطلعهم على التحديات الواسعة التي تواجه حكومته، وفي مقدمة ذلك ما وصفها بـ"الحرب الاقتصادية" التي يقودها الحوثيون ضد الشعب اليمني.
وقال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي: "أنا قلق جدا عقب إيجاز لرئيس الوزراء عبد الملك أمام المجتمع الدبلوماسي اليوم، والذي أدان فيه أفعال الحوثيين التي تقوض اقتصاد اليمن الذي يواجه تحديات كبيرة".
وفي النهاية فإن رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك يعلم أن هذه الحرب التي يخضوها شعواء نظرًا إلى تداخل المتورطين فيها، إلا أنه لم يأبه ولم يشغل نفسه بحجم هذه المعركة التي يخوضها من أجل اليمن، بل كُل ما يعنيه ويهمه هو تنمية اليمن وإصلاح اقتصادها وتطويرها بما يليق بها.