أخبار وتقارير

صحفي يُطالب بهذا الأمر في أزمة الكهرباء بعدن


       

قال الصحفي العدني البارز عبدالرحمن أنيس، ‏إن أزمة الكهرباء ليست مفتعلة إنما هي أزمة حقيقية وموجودة وواقعية ومن ينكر ذلك يحاول استغلال الأمر سياسيًا، كما استغل حزب الإصلاح الإخواني ذلك عام 2011 تحت يافطة "لا للعقاب الجماعي".

وأضاف في منشور له: "ما يجري من استلاف لكميات الديزل والمازوت هو ترحيل للمشكلة وليس حلا جذريا لها ، بمعنى أوضح فإن توفير كميات من الديزل والمازوت الآن يعني أن المشكلة ستتكرر في الصيف القادم".

وتابع: "الحل يكمن بعدم الاكتفاء بالحلول الإسعافية كتوفير الوقود للمحطات، فإلى جانب ذلك يجب البدء في مشاريع استراتيجية لتوفير الكهرباء بوقود أقل كلفة كالغاز، أو الطاقة النظيفة".

وواصل: "طوال فترة حكم صالح ، اخترنا للأسف تسييس المشكلة بدلا من محاولة حلها، فبدلا من الضغط لتوفير محطات كهربائية لعدن، كنا نردد بان محطة الحسوة تلصي صعدة، وكانت كل مطالبنا تتلخص في فصل عدن عن الشبكة الوطنية، وحين جاءت حرب 2015 وفصلت عدن عن الشبكة الوطنية اكتشفنا أن محطات التوليد التي فيها لا تكفيها وأن الشبكة الوطنية عبر مأرب الغازية كانت تغطي عجز التوليد".

واختتم: "اليوم علينا إبعاد ملف الكهرباء عن المناكفات السياسية، من العيب أن نضحك على الناس بان الأزمة مرتبطة بعزل فلان أو إقالة علان، ومن العار أن نستغل المعاناة التي يعانيها الناس في محاولة تحقيق مكسب سياسي، ليضغط الجميع في اتجاه البدء بمعالجات جذرية، فلو بدأت هذه المعالجات بعد تحرير عدن لكنا اليوم بعد ثمان سنوات قد انتهينا من المشكلة تمامًا".