أخبار وتقارير

آخرها مُهاجمة الغرفة التجارية في صنعاء.. جرائم الحوثي تنذر بكارثة والتحالف مُطالب بالتدخل (تقرير)


       

تقرير - عين عدن خاص :

منذ انقلاب ميليشيا الحوثي على الشرعية وهي تُمارس سياسات تحاول من خلالها تقويض الدولة اليمنية وزعزعة استقرارها وتدمير اقتصادها وجعلها واحة للفوضى خدمة لأسيادها في إيران، وهو ما يؤثر على دول الجوار، ما يجعل دول التحالف العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية أمام تحدي جديد لمواجهة الميليشيا على كافة المستويات بعدما تأكد للجميع أنها لا تُريد السلام وأن قرارها ليس بأيديها بل ايدي نظام الملالي في طهران. 

وكانت آخر مُمارسات الميليشيا الانقلابية مُهاجمة الغرفة التجارية في صنعاء، الجمعة الماضية، وفرض إجراءات بحق التجار والقطاع الخاص والمحافظات التي تسيطر عليها، ما عد ممارسات لتدمر الشركات الوطنية ومساس مباشر بالقطاع الخاص.

 

  • تحذير من عواقف إجراءات الميليشيا

حذّرت وزارة الصناعة والتجارة من عواقب إجراءات مليشيا الحوثي وتداعياتها ضد القطاع الخاص ورأس المال الوطني، والقطاع المالي والمصرفي في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

وأوضحت، أن إجراءات الحوثيين ستفرض مزيدا من القيود على حركة التجارة والاستثمار وتدفق السلع والبضائع، وتثقل كاهل المواطنين بمزيد من الجبايات الجائرة وتعمق حالة الإنقسام السياسي والاقتصادي.

 

  • سطو مسلح

وبيّنت أن آخر الاستهدافات الحوثية تَمثلت في سطو مسلح على مقر الغرفة التجارية والصناعية في صنعاء، وإقرار تعديلات جديدة على قوانين ضرائب الدخل والجمارك والبنوك التجارية.

 

  • دعوة للتعامل الجاد مع الميليشيا

ودعت الوزارة الحكومة إلى التعامل الجاد والصارم تجاه ما تمارسه المليشيا بحق المواطنين والقطاع الخاص والقطاع الاقتصادي في مناطق سيطرتها، كما طالبت كل الأطراف الدولية بممارسة الضغط لإيقاف العبث الحوثي.

 

  • هدم منزل مسؤال في الشرعية

وأقدمت ميليشيا الحوثي على هدم منزل اللواء عبدالله يحيى جابر، وكيل قطاع الموارد البشرية والمالية بوزارة الداخلية في الحكومة اليمنية الشرعية المعترف بها دولياً في "المشروع الليبي" بحي الجراف بصنعاء.

ودانت وزارة الداخلية اليمنية هذه الجريمة، وقالت في بيان لها إن "إقدام الميليشيات الحوثية على استهداف رموز الشرعية والسطو على ممتلكاتهم يعد انتهاكاً واضحاً للقوانين والأعراف، ويظهر استهتار ميليشيا الحوثي بحياة البشر وممتلكاتهم ضمن منهجها ومسيرتها التدميرية".

 

  • تجنيد أطفال المهاجرين

اتهمت "منظمة ميون لحقوق الإنسان"، ميليشيا الحوثي بتجنيد أطفال المهاجرين الأفارقة في العاصمة صنعاء، ودعت إلى ضغط دولي لإنقاذ الأطفال وإعادتهم إلى أسرهم.

ودانت المنظمة إقدام جماعة الحوثيين على تجنيد عدد من أطفال المهاجرين الأفارقة في مراكزها الصيفية ما يعرض حياتهم للخطر.

وقالت المنظمة في بيان: "ندين بشدة قيام جماعة الحوثي بتجنيد أطفال المهاجرين الأفارقة بمراكز صيفية في العاصمة صنعاء، وتعريضهم للانتهاكات وحياتهم للخطر".

وطالب البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتدخل العاجل لإنقاذ هؤلاء الأطفال من قبضة الجماعة، وإعادتهم إلى أسرهم، وتوفير الرعاية والدعم اللازمين لهم.

 

  • تنفيذ عمليات إرهابية

كشف وزير الدفاع الفريق محسن الداعري عن ضبط عناصر إرهابية كانت في طريقها لتنفيذ عمليات في المناطق المحررة بتخطيط من قبل ميليشيا الحوثي، وذلك خلال لقائه في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، السفير الأميركي لدى اليمن ستيفن فاجن والملحق العسكري مارك وايتمان، أمس الاثنين، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

وقال الفريق الداعري إن التخادم بين ميليشيا الحوثي والتنظيمات الإرهابية الأخرى ظهر بشكل أكبر في الآونة الأخيرة.

كُل هذه الجرائم تستعدي دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لتغيير سياساتها في التعامل مع ميليشيا الحوثي الانقلابية، فالواقع أثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن الميليشيا لا تمتلك قرارها وأن أي مفاوضات معها هو تضييع وقت ليس أكثر أو اقل.