أخبار وتقارير

سامي الكاف يكشف عن ضعف أداء من عليه التصدي للانقلاب الحو-ثي على الدولة


       

قال السياسي والباحث اليمني المستقل سامي الكاف أن استمرار الوضع المنقلب على الدولة في اليمن والهادم لمؤسساتها على الأصعدة كافة، إنما يكشف عن ضعف أداء من عليه التصدي لهذا الوضع. 
وأكد السياسي والباحث اليمني المستقل مؤلف كتاب يمنيزم سامي الكاف في سلسلة تغريدات على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قائلًا: "تعتمد الحوثية على الجباية والإتاوة والقمع كأساس في إدارتها للمناطق الخاضعة لسيطرتها منذ أن انقلبت على الدولة بقوة السلاح في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤."
وأشار سامي الكاف إلى أن "أحداث الغرفة التجارية في صنعاء أخيرًا، جاءت لتسلط الضوء على ما تقوم به الحركة من تدمير ليس باتجاه تجارة صنعاء وحسب بل وباتجاه اقتصاد اليمن باعتبارها نقيض الدولة بمعناها القائم على مؤسسات بما في ذلك وضع اليد على المساعدات الإغاثية والتلاعب بها."
وأستند الكاف إلى "ما قاله المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي في كلمته أمام مجلس الأمن ٢٠١٩: (اليوم لا بد أن أبلغكم بأن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة يتم منعه من إيصال المساعدات الغذائية إلى الأشخاص الأشد جوعًا في اليمن، حيث يتم التلاعب بالمساعدات الغذائية في المناطق التي تخضع لسيطرة أنصار الله على حساب الأطفال والنساء الذين هم في أمس الحاجة إليها. الطعام يؤخذ من أفواه الأطفال الجائعين الذين يحتاجون إليه حتى يظلوا على قيد الحياة)."
وأكد السياسي والباحث اليمني سامي الكاف إنّ "استمرار هذا الوضع المنقلب على الدولة والهادم لمؤسساتها على الأصعدة كافة، إنما يكشف عن ضعف أداء من عليه التصدي له؛ بسبب افتقاره الوحدة والقوة اللازمتين للمواجهة والانتصار في معركة استعادة الدولة، وهو ما أكده تقرير رسمي صادر عن فريق خبراء تابع لمجلس الأمن الدولي أواخر ٢٠٢٠م: (يحول الاقتتال الداخلي والمصالح المحلية والإقليمية والتنافس على الموارد بين مختلف القوى المناهضة للحوثيين دون وجود جبهة موحّدة ضدهم)."
وختم سامي الكاف تغريداته قائلًا: "لا تنسوا: نحن الآن في منتصف العام ٢٠٢٣؛ وليس أمام الجميع إلا الحقيقة التالية: كلما مر الوقت و فات ازداد هذا الوضع صعوبة و بات أكثر تعقيدًا فعلًا."