أخبار وتقارير

رغم إرهاب الحوثي.. العالم يشيد بمباردة السعودية لحل الأزمة في اليمن (تقرير)


       

 

 

تقرير - عين عدن خاص:

منذ إعلانها عن قيادتها تحالف دعم الشرعية من أجل مواجهة انقلاب ميليشيا الحوثي وإعادة الشرعية لليمنيين، لا تترك المملكة العربية السعودية فرصة واحدة إلا واستغلتها من أجل استقرار اليمن، فالمملكة لم تكتفي بالتحرك العسكري وقدمت لليمن الكثير والكثير من المُساعدات لدعمها، فقدمت المليارات للبنك المركزي لدعم اقتصاد الدولة وإنقاذ العُملة، وقدمت المساعدات الإنسانية على كافة المستويات.

 

حتى أن المملكة العربية السعودية تغاضت عن أفعال ميليشيا الانقلاب الإرهابية واستهدافهم لأراضي المملكة وبادرت بالسلام مع الحوثي من أجل السلام وأرسلت من أجل هذا وفدًا رفيع المستوى من مسؤوليها لصنعاء.

 

مبادرة المملكة العرببية السعودية الأخيرة للسلام والتي زار على أثرها السفير محمد أل جابر سفير المملكة العربية السعودية في اليمن لصنعاء، قابلتها ردود أفعال دولية إيجابية، حيث رحب عدد من الدول العربية والأوروبية بهذه المبادرة، واعتبرتها فرصة لتغليب المصلحة اليمنية، ووقف نزيف الدم ومعالجة الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في اليمن.

 

  • خطوة إيجابية

فمن جانبها،  رحبت اليونان مُمثلة في وزارة خارجبتها واعتبرت المُبادرة السعودية «خطوة إيجابية»، وطالبت جميع الأطراف بدعمها وإعلان وقف فوري وكامل لإطلاق النار، مؤكدة أن الاتفاق السياسي الشامل يظل الحل الوحيد لإنهاء الأزمة في اليمن.

 

ودعت اليونان جميع الأطراف إلى التعامل مع المبادرة السعودية بشكل بناء من خلال الالتزام بوقف إطلاق النار وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية.

 

  • إشارة مهمة

لم تكن اليونان فقط من رحبت بهذه المبادرة، فإيطاليا أيضًا اعتبرت المبادرة السعودية إشارة مهمة تعطي زخماً جديداً للمفاوضات وتفتح آفاقاً لتحسين الأوضاع الإنسانية في اليمن وتحقيق سلام دائم وناشدت جميع الأطراف للتوصل قريباً إلى حل دائم ووضع حد للصراع الكارثي في اليمن.

 

  • المجر تُرحب

ورحبت المجر أيضًا بالمبادرة التي أعلنتها المملكة العربية السعودية، بما في ذلك مقترحاتها للحل السياسي للأزمة اليمنية، ودعت جميع الأطراف إلى بذل كل الجهود للوصول إلى وقف إطلاق النار بشدة، وفي ذات الوقت الهجمات التي تقوم بها الميليشيات الحوثية ضد المدنيين والمنشآت النفطية في المملكة.

 

  • حرص على استقرار اليمن

من جانبها، أكدت وزارة الخارجية والتعاون القمرية أن  المبادرة السعودية تعبّر عن حرص المملكة الدائم على تعزيز الأمن والاستقرار في اليمن، في إطار التوصل لحل سياسي شامل، عبر عدد من الخطوات تتضمن الوقف الشامل لإطلاق النار وفتح مطار صنعاء وبدء المشاورات بين الأطراف اليمنية. وثمّنت الخطوة السياسية التي وصفتها بـ«الحكيمة»، وتتطلع إلى أن تستجيب جميع الأطراف اليمنية إلى هذه الفرصة وتغليب مصلحة الشعب اليمني ووقف نزيف الدم ومعالجة الأوضاع الإنسانية والاقتصادية.

 

  • لبنان تتمنى للمملكة التوفيق

وكان لبنان قد رحب، بدوره، بمبادرة السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن، وتمنى للمملكة النجاح والتوفيق، وأن يعم السلام العالمين العربي والدولي، وذلك خلال استقبال الرئيس اللبناني ميشال عون، أول من أمس، في القصر الرئاسي، السفير وليد بخاري سفير السعودية في بيروت.

 

وفي النهاية لم تكن هذه المبادرة الأولى للمملكة العربية السعودية لوضع حل للأزمة في اليمن، فرغم استهداف ميليشيا الحوثي للأراضي السعودية وحقول نفط المملكة، إلا أن الرياض لم تتعامل برعونة ووضعت مصلحة اليمن واليمنيين كأولوية وفضلت السلام من أجل الاستقرار لجارتها الجنوبية.