أخبار وتقارير

ذكرى استشهاد نبيل القعيطي.. أين قاتليه؟ (تقرير)


       

لا تزال ذكرى استشهاد نبيل القعيطي  المصور الصحفي البارز لدى وكالة فرانس برس وغيرها من المنظمات الإعلامية الرئيسية في الاذهان تأبي النسيان.


ولد في عام 1986 في مديرية دار سعد في عدن و تزوج وأنجب ثلاثة أطفال و بدأ نشاطه الإعلامي في عام 2008 مع صحيفة الأيام وقناة عدن لايف ووثق العديد من الأحداث والمواضيع السياسية والاجتماعية والإنسانية في اليمن، خاصة في عدن والمناطق الجنوبية.

 كان مؤيداً للقضية الجنوبية والمجلس الانتقالي الجنوبي وحصل على عدة جوائز وتكريمات من مؤسسات إعلامية وإنسانية محلية ودولية واغتيل بواسطة مسلحين مجهولين في 2 يونيو 2020 بالقرب من منزله.


وبعد سنوات من اغتياله يوم 2 يونيو 2020، حاولت مجموعة من المسلحين المجهولين صدم نبيل القعيطي بسيارتهم لدى خروجه من منزله بحي دار سعد، فرَّ هاربًا منهم، لكنهم أطلقوا عليه الرصاص، فأصابوه بطلقات في رأسه وصدره و يده وسقط شهيدا.

و بعد اغتیال نبیل ٱلْقَعَیْطِی، أَثْارَ مَقْتَلُه رَدُودَ فِعْلٍ غاضبة في الأوساط  السياسية والإعلامية والحقوقية، لكن لا يزال الجناة هاربين في مشهد لا يمكن وصفه إلا بالتقصير الأمني.

ويظل مطلب القصاص للقعيطي على رأس مطالب الإعلاميين الأحرار في عموم البلاد ليكون دليلا وضمانة تشجع الصحفيين والإعلاميين على أداء دورهم بلا خوف او خشية عواقب الاستهداف على عملهم الصحفي ليكونوا قادرين على أداء مهنتهم بشرف دون خضوع او تشكك، كما يظل تعقب قاتليه ضمانة على أنه لا يمكن الافلات من جريمة قتل إعلامي في العاصمة عدن دون القصاص.