الخطة الحو-ثية لضرب اليمن من الداخل: تلاعب بالعملة والجمارك والضرائب «تقرير»
بدأت الحرب الاقتصادية التي تشنها مليشيا الحوثي الإيرانية على المحافظات المحررة تؤتي ثمارها، فهي تعد جزء من انقلابها على اليمنيين أنفسهم.
اعتمد الحوثيون على خطة طويلة النفس لضرب الاقتصاد الوطني والمصارف في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية، بمنع العملة والتلاعب بالرسوم والضرائب وسعر الصرف.
خطة مرسومة بإحكام وضعتها عقول إيرانية خبيثة لإنهاك اليمنيين وتركيعهم أمام الحوثي بالبطيء، والآن تظهر عقبات هذه السياسات التي أنجزتها لتدمير موارد اليمن بضرب الموانيء النفطية وقطع مصدر تمويل الضرائب.
وبكل خبث استغلت المليشيا الإيرانية غياب أي التزامات عليها وتهربها من دفع المرتبات لخفض الجمارك والدولار الجمركي لجذب السفن التجارية للحديدة في خطوة شيطانية تهدف لتحويل مناطقها لشريان حياة للمحافظات المحررة.
وأيضا عكفت على نشر الأيديولوجية المعادية للمنطقة كلها لتبرير قراراتها الإجرامية ضد كل الأطراف تنفيذا لأوامر النظام الإيراني للتلاعب بالمجتمع الدولي وصرف انظاره عن المشروع النووي لإيران.
ومع تشابك الملفات يسقط اليمني البسيط في زحام الأحداث وينسى المجتمع الدولي الذي رضخ للحوثي منذ سنوات بينما تزداد البطون جوعا ولا تجد ما يسد رمقها.