لملس.. جهود سباقة لدعم عدن (تقرير)
وزير الدولة، محافظ عدن أحمد لملس، من الشخصيات البارزة في إدارة وتنفيذ المشاريع التنموية والخدمية في المدينة التي تعرضت للتخريب والانهيار بفعل الحرب. وقد بذل لملس جهوداً ملموسة في تحسين الأمن والخدمات في عدن، وفتح أبواب الاستثمار أمام رجال الأعمال والمستثمرين لإعادة إحياء الاقتصاد المحلي.
ومن بين المشاريع التي دشنها لملس، مشروع إعادة تأهيل شبكات المياه والصرف الصحي، ومشروع إصلاح وتوسعة طرقات المدينة، ومشروع إزالة آثار الحروب والألغام من الأراضي، بالتنسيق مع برامج التطوير والإغاثة.
وفي إطار حرصه على تطوير العمل وتنمية الإيرادات في عدن، أكد وزير الدولة، على ضرورة الانتقال إلى التعامل الإلكتروني للحد من الهدر المالي والقصور الإداري. وجاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعاً مع مديري المديريات ومكاتب الأشغال العامة والطرق، بحضور الأمين العام للمجلس المحلي بدر معاون، ووكيل المحافظة غسان الزامكي.
الأتمتة -حسب لملس- تسهل مراقبة أداء المؤسسات وتصحيح الخلل في آليات العمل التقليدية، داعياً جميع الجهات إلى التعاون لزيادة الإيرادات.
كما ناقش حالة مكاتب الأشغال العامة والطرق في المديريات، وفق برنامج مركز تنمية الإيرادات، والتحديات التي تواجهها، والإجراءات المطلوبة لتسهيل المعاملات وضبط التراخيص والرسوم التجارية.
في سياق متصل، استقبل لملس في مكتبه، المدير الإقليمي لمنظمة العون المباشر الكويتية علي بطيط والوفد المرافق له، لبحث تنفيذ عدة مشاريع في عدن. وحضر اللقاء مدير مكتب الصحة العامة والسكان أحمد البيشي، ومدير عام مديرية البريقة صلاح البيشي.
وثمَّن لملس دور دولة الكويت في دعم عدن في مختلف المجالات، خصوصاً في قطاعات الصحة والتعليم. وأكد استعداده لتذليل أية عقبات تعترض عمل المنظمة في عدن. كما اتفق مع بطيط على إنشاء وحدة صحية في مديرية البريقة، ودعم برنامج تغذية في بعض المديريات.
لملس أكد تقديره لجهود منظمات المساعدات الإنسانية والتنموية للشعب اليمني في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها. وأن عدن تحتاج إلى مزيد من الدعم والتعاون من المجتمع الدولي لتجاوز التحديات والمشاكل التي تواجهها في مختلف المجالات.
ويأتي هذا في إطار حرص وزير الدولة، محافظ عدن أحمد لملس، على متابعة سير العمل في المؤسسات الحكومية ودعم المشاريع التنموية في العاصمة عدن، والتنسيق مع المنظمات الدولية والإقليمية لتعزيز دورها في دعم عدن واليمن في مختلف المجالات، خصوصاً في ظل الأزمة الإنسانية والاقتصادية التي يشهدها البلد.