أخبار وتقارير

الحرب الاقتصادية الحوثية تخنق اليمنيين.. أين الأصدقاء والمجتمع الدولي؟ «تقرير»


       

تتدهور الأحوال المعيشية في المحافظات المحررة ليس كل يوم لكن كل ساعة في أوضاع انسانية شديدة السوء والمآساوية سواء من كهرباء او ماء أو غيرها من سبل الحياة الضرورية .

يذهب البعض لادعاءات أن التحالف تخلى عن اليمن، وترك البلاد لمصيرها تسيره الأهواء الدولية لكن الواقع على العكس من ذلك، فتحالف دعم الشرعية لا يمكنه التخلي عن اليمن وله فيها دماء ولا يستطيع التخلي عن جواره.

لكن الناظرون إلى الخارج لا يرون الواقع في نجاح جماعة الحوثي في تجفيف مصادر دخل الشعب اليمني بمنع صادرات النفط من شبوة وحضرموت والتضييق على ميناء عدن بخفض سعر الدولار الجمركي لـ200 ريال لاجتذاب السفن إلى ميناء الحديدة، الذي تسيطر عليه الجماعة الحوثية الإيرانية .

وبانقطاع مصادر تمويل الحكومة يثور القلق بين المواطنين على استمرارية المرتبات خاصة مع صمت المجتمع الدولي على الحرب الاقتصادية التي يشنها الحوثي على المحافظات المحررة كلها وما له من تداعيات انسانية خطيرة.


وإذا كانت الأزمة اليمنية قد طالت وامتدت بالشكل الذي يدفع اللاعبين الرئيسيين على الخارطة إلى الانشغال عنها فلا يمكن ادعاء الغفلة عن ملايين اليمنيين في مهب مجاعة إن حدث ذلك فعلا تكون ابشع حدث إنساني في التاريخ الحديث وعار في جبين الانسانية لا يمكن غفرانه .