أخبار وتقارير

فؤاد راشد: صوت الجنوب الحر في مواجهة المؤامرات «تقرير»


       

يفني فؤاد راشد رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري، عمره لتحرير واستقلال الجنوب، ويوصف بأنه أحد أشرس أبناء جيله في الدفاع عن حق استعادة دولة الجنوب المستقلة عن الشمال.

 

ويتمتع بتاريخ غني بالمواقف البارزة دفاعا عن الجنوب، لعل منها تكرار سجنه، لكنه حافظ على إصراره على أن الحراك الجنوبي هو أصل القضية الجنوبية وأن ليس هناك أي جهة لها وصاية على شعب الجنوب.

 

ولا يمكن إغفال تأكيده الدائم على ضرورة التصالح والتسامح بين المكونات الجنوبية والتحذير من خطورة حروب جنوبية جنوبية، واستمراره في النضال بكافة وسائله السلمية حتى تحقيق غايات شعب الجنوب.

 

وراشد من أوائل من سخروا الدبلوماسية ولقاءاتهم الدولية لدفع المجتمع الدولي للاعتراف بالحراك الجنوبي ، في مقابل موجة من محاولات طمس وإقصاء الحراك من قبل أطراف متعددة.

 

وحينما جاءت المؤامرة من الداخل، واجه فؤاد راشد محاولات تفكيك مجلس الحراك الثوري واستنساخه بالتمسك بالمنهج الثوري والرفض القاطع لأي تسوية أو تفاوض مع الشمال، وحافظ على استقلالية المجلس ورفض أي تبعية وانتصر على مؤامرة شراء الولاءات وشق الصف الجنوبي.