أخبار وتقارير

إجلاء اليمنيين من السودان.. رحلة أمان قادها بن مبارك «تقرير»


       

تقرير - عين عدن خاص :

من الوهلة الأولى لأزمة العالقين اليمنيين في السودان حتى إعلان انتهاء الأزمة بإجلاء آخر يمني، كانت تلك القضية الشغل الشاغل لوزير الخارجية د. أحمد بن مبارك انعكاسا لحرصه رعايا اليمن في جميع أنحاء العالم ومناطق الأزمات خاصة.

 

تحركت وزارة الخارجية على عدة اتجاهات لتأمين اليمنيين في السودان اللذين لحق بهم الرصاص في الغربة، وتعاونت مع المملكة العربية السعودية لنقلهم عبر دفعات على سفن بحرية من ميناء بورتسودان إلى جدة بالمملكة، في إطار عمليات الإجلاء المتواصلة.

 

لم يتوقف بن مبارك عن الدفع بأقصى جهد لاطلاق جسر جوي ينقل اليمنيين من بؤرة النزاع السوداني إلى أرض الوطن لتعلن وزارة الخارجية تسيير أول رحلة إجلاء للرعايا اليمنيين من السودان جراء الحرب، وعودة  200 مواطن ومواطنة.

 

وكانت الرحلة الأولى مجرد البداية، فتوالت الرحلات ليرتفع عدد اليمنيين العائدين من خلال 4 رحلات جوية اضافية الى 773 مواطنا ومواطنة.

 

وفي خطوة أخيرة تطوي صفحة الأزمة نهائيا، كشفت وزارة الخارجية عن تسيير سبع رحلات إضافية للخطوط الجوية اليمنية لإجلاء المواطنين العالقين في بورتسودان، والبالغ عددهم 1250.

 

هنا جاء البيان الذي أثلج صدور اليمنيين بإعلان استكمال إجلاء كافة رعايانا المتواجدين في مدينة بورتسودان الراغبين بالعودة إلى أرض الوطن، ويعلن بن مبارك شخصيا انطلاق آخر رحلات الإجلاء الجوية على متنها 150 مواطنا ومواطنة عبر الخطوط الجوية اليمنية من السودان.

 

وتأتي الواقعة لتثبت أن الخارجية اليمنية وعلى رأسها الوزير د. أحمد بن مبارك خير سند لليمنيين خارج أرضهم، وتمد يدها لرعاياها مهما طالت المسافة دون تردد أو تأخير.