أخبار وتقارير

الميسري: بطل يحارب من أجل استقلال بلاده (تقرير)


       

في الجنوب العربي، يناضل شعب من أجل حقه في تقرير مصيره وإنهاء الظلم والاستبداد الذي يتعرض له.

 وفي هذا الصراع، تبرز شخصية أحمد الميسري، الذي يعتبره العديدون ممثلا لإرادة شعبه ومدافعا عن قضيته. 

 

أحمد الميسري هو سياسي جنوبي، وقائد حركة تسعى إلى استعادة استقلال الجنوب العربي. عمل على تحسين الأوضاع الأمنية والإنسانية في العديد من المناطق، ومواجهة التهديدات الإرهابية من قبل تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية، والحوثيين على حد سواء. 

 

ومع ذلك، فإن الميسري يواجه تحديات كبيرة في مسعاه لتحرير الجنوب العربي من سيطرة الحوثيين، ومن سطوة أصحاب المصالح عليه.

 

الكاتب الصحفي نبيل عبدالله أكد أن الوزير السابق الميسري يصطف خلفه إجماع جنوبي كبير تتنوع فيه القناعات بين متمسك بالوحدة وآخر مع تصحيحها وكذلك المؤمنين باستعادة دولة الجنوب.

 

وأنهم جمعهم في ذلك رؤية الميسري في احترام الاحتكام للإرادة الجنوبية دون إقصاء واستفراد من أحد وبعيداً عن الوصاية والارتهان أو الانزلاق نحو الفوضى وهدم مقومات الدولة وضرب الاستقرار ووحدة النسيج المجتمعي عبر ثقافة التخوين والخطاب الشعبوي الاجوف المنافي للواقع والذي لا يجيد أصحابه إلا بيع الوهم وهم أبعد مايكونوا عن معالجة احتياجات الناس والحرص عليهم ناهيك عن الانتصار لقضاياهم العادلة!

 

كما أوضح أن الميسري يرى أن القضية الجنوبية قضيته أولاً وقضية عادلة يجب أن لا تُترك عرضة للتدخلات ونقطة ضعف لحاضر ومستقبل اليمن، وأن الميسري قادر على جمع الجنوبيين بكل اختلافاتهم وتنوع ارآئهم وقناعاتهم.

 

 

فيما عبر الكاتب الصحفي، صالح المرقشي، عن استنكاره لمحاولة بعض الأصوات إفشال خطوات أحمد الميسري، في إعلان تكتل جديد، يجمع تحت مظلته عدد من مكونات الحراك الجنوبي وقواه السياسية.

 

المرقشي علل هذا بأنه ثمة مخاوف وقلق وارتباك يعاني منها من عاثوا في الأرض فسادا وكانوا عدواً لذلك الوطن والانسان ( من لا يحملون مشروع وطني ) ، يعانوا من تلك المخاوف منذ أول سماعهم بذلك التكتل و الذي يعد لهم كابوس شنعياً لم يتوقعوا بقدومه اطلاقاً في يوماً ما .

 

 والتكتل القادم فهو يختلف عن البقية حيث يحمل مشروع كبير وطني ولاسيما أنه جمع فيه رجال احرار شرفاء كأمثال الميسري وغيره الذين لم يساوموا في وطنهم مقابل المصالح أو المناصب، ولم يرتهنوا أو يلتفتوا لإغراءات عديدة عرضت عليهم من دولة كثيرة.

 

 ورغم الضغوطات التي واجهوها منذ اعوام كثيرة ومع ذلك لم يفرطوا بشبر واحد من أراضي الوطن وجزره ، فـ مصير ذلك التكتل هو النجاح بإذن الله ، وقريباً سيكون له تأثير شعبي واسع على أرض الواقع .

 

أحمد الميسري هو رجل ذو رؤية وطموح، يحلم بأن يرى جنوبه حرا ومزدهرا. وهو يعتبر نفسه مستعدا للتضحية من أجل هذه الغاية، حتى لو كان ذلك يعني المخاطرة بحياته أو مصالحه. وهو يؤمن بأن التاريخ سيرفع قدره، وأن شعبه سيرى فيه بطلا وزعيما.