أخبار وتقارير

الميسري: كيف يؤثر على مستقبل الجنوب والشمال في اليمن؟ «تقرير»


       

يذكر التاريخ للشخصية السياسية البارزة أحمد الميسري دعوته لإعادة هيكلة الحكومة اليمنية، والقوات المسلحة، قبل الكل بنظرة سياسية تستشرف المستقبل وتضع المصلحة العليا على أي مصلحة سواها.

 

مواقف عديدة عبر عنها الميسري في وقت سكت فيه الجميع حرصا على مواءمات سياسية ومصالح حزبية، إلا أنه تحرك بوازع من ضميره، فكان مؤيدا لاتفاق الرياض، داعيا للحل السياسي في اليمن ووقف إطلاق النار وإنهاء الحصار على مأرب.

 

ولا يمكن نسيان دعوته للحوار بين جميع الأطراف اليمنية والتزامه بالشرعية الدستورية والوحدة الوطنية، أو حرصه على إنهاء الصراع في الجنوب بتحقيق مصالحة وطنية شاملة تضمن حقوق جميع المكونات السياسية والاجتماعية في اليمن.

 

وكذلك موقفه الشجاع بإعلانه أنه لا حل في اليمن إلا بهزيمة الحوثي، وهجومه اللاذع على إيران والحوثيين واتهامه لهم بممارسة الإرهاب.

 

وعلى الرغم من خروجه من موقع المسؤولية يصمم الميسري على وضع مصلحة اليمن نصب عينيه لا يحيد لأهواء حزبية أو نظرة شخصية تحقق مصلحة ذاتية، وحقق احتراما راسخا في قلوب اليمنيين جنوبا وشمالا.

 

ويستمر الميسري في خدمة الوطن بتشكيله اللجنة الوطنية للمؤتمر الشعبي الجنوبي لترجمة مواقفه المشرفة إلى واقع والمساهمة في توجيه دفة الموقف السياسي العام من الأحداث المتعلقة بمستقبل البلاد.