المؤسسة الطبية الميدانية.. مسيرة من العطاء والإنسانية (تقرير)

رغم مرور عام وحيد منذ إنشاء المؤسسة الطبية الميدانية، فإنها كان لها عظيم الأثر في نفوس المواطنين.

الذين وجدوا في ظلها ملجأ لهم من الأمراض والأزمات، وكان للعاملين بها والمسؤولين فيها دورا كبيرا في خدمتهم والعمل على رعايتهم. 

فقد عبر رئيس المؤسسة الطبية الميدانية، الدكتور مهيب عباد، في ذكرى مرور عام على تأسيس المؤسسة، عن سعادته البالغة بوصولها إلى نحو 12 مليون مستفيد.

 مسيرة العام الماضي وصفها بالعطاء والإنسانية، وقال: عام انقضى؛ ونستقبل عاماً جديداً من العطاء والعمل الإنساني وفق رؤيتنا الإستراتيجية التي خطيناها للخمس السنوات القادمة والتي تهدف إلى تمكين المجتمعات من أجل حياة أفضل وتنمية مستدامة.

 وعن المجالات التي خدمت بها المؤسسة المواطنين، أكد أن البرامج والمشاريع المتنوعة في مختلف المجالات، ساهمت في تمكين النساء والشباب ورفع مستوى المعيشة لدى أسرهم، وقامت على تأهيل المستشفيات و المرافق الصحية والمدارس، كما تم تقديم المساعدة إلى صغار الصيادين والمزارعين، وتأهيل الأصول المجتمعية عبر رصف الطرقات الوعرة وإستصلاح الأراضي الزراعية وحمايتها، وتأهيل البرك والأبار لمواجهة الأثار المتعلقة بتغيرات المناخ.

 رئيس المؤسسة شدد على حرصهم الشديد في العام الجديد على المساهمة في خلق واقع أفضل، والتفاني والعمل الجاد وبذل المزيد من العطاء في خدمة الإنسان والوقوف لجانبه.

إن المؤسسة الطبية الميدانية قد أثبتت جدارتها في خدمة المجتمع والإنسانية، وقد حققت إنجازات كبيرة في مختلف المجالات الصحية والتنموية والإغاثية، رغم مرور عام واحد فقط منذ تأسيسها. 

ونحن نثمن هذا العطاء والجهود التي بذلتها المؤسسة وكافة العاملين فيها، ونتمنى لهم مزيداً من التقدم والنجاح في مسيرتهم الإنسانية.

 كما نأمل أن تستمر المؤسسة في تحقيق رؤيتها الإستراتيجية، وأن توسع نطاق عملها لتشمل المزيد من المستفيدين والمحتاجين.

 فالعالم بحاجة إلى مثل هذه المبادرات التي تعزز قيم التضامن والتكافل بين البشر.