أخبار وتقارير

لماذا تراجع الانتقالي عن فك الارتباط؟ (تقرير)


       

حالة ترقب وانتظار من الشارع الجنوبي، لإعلان المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم عن فك الارتباط، واستعادة الدولة، وعودة الجنوب لأبنائه وشعبه. 

 

الشارع الجنوبي تعرض لصدمة كبيرة إثر تقاعس الانتقالي عن استعادة الجنوب، وكيف لا وهو يملك جيشا كبيرا خاصا به، وله حشد جماهيري كبير، ولكنه لا يملك النية لفك الارتباط مع الشمال، وهنا نسأل لماذا لا يتحرك الانتقالي الجنوبي؟ 

 

ما الأمر الذي يحول دون إعلان الجنوبيين استعادة دولتهم؟ وما المانع الذي يقف أمام المجلس الانتقالي الجنوبي في الإعلان عن فك الارتباط؟ 

 

ولماذا كل هذا الحشد ولا توجد أي نية لدى الانتقالي بفك الارتباط مع الشمال! فقد رأينا عروضا عسكرية وقوة كبيرة يملكها الانتقالي، خاصة بعد إعادة هيكلته من جديد، كما أصبحت كل الفرص الآن متاحة له والأمور بيده. 

 

 الشعب الجنوبي توقع أن اليوم سيكون الأخير في الارتباط بين الشمال والجنوب، ولكنه استيقظ على صدمة كبيرة، فقد اقتصر اليوم على احتفالات وخطابات تكررت كثيرا خلال السنوات الماضية ولا جديد في قضية الجنوب.

 

 وقوع الشارع في صدمة بعد انتهاء اليوم بلا إعلان لفك الارتباط، طرحت العديد من التساؤلات والاستنكارات حول هدف الانتقالي الحقيقي، ولكن يبقى السؤال صاحب الإجابة الملحة هو: مع من يقف المجلس الانتقالي الجنوبي إن لم يكن الشعب؟