أخبار وتقارير

رغم الهيكلة.. الانتقالي يتمسك بالشللية والإقصاء (تقرير)


       

لم تكد تنتهي أزمة إعادة هيكلة المجلس الانتقالي الجنوبي، حتى ظهرت أزمات جديدة جراء أخطاء وقع فيها الانتقالي، لاعتماده مبدأ الشللية، ولانتهاجه الوساطة بغض النظر عن الصالح العام.

 

فمن المعروف أن للانتقالي حصة مخصصة لمنتسبيه، في مكاتب الوزارات المختلفة، يفترض ان هذه الحصة يتم توزيعها على جميع أبناء الجنوب بالتساوي فيما بينهم. 

 

لكن المجلس الانتقالي وقع في المحظور مرة تلو الأخرى، فقد عمل على تمكين أفراد غير أكفاء، وأدخل موظفين بلا تدرج وظيفي، وبلا شهادة تعليمية مناسبة. 

 

ومازال التهميش يطال العديد من أبناء الجنوب، وينكل بهم، فرغم أن القاعدة توزيع الوظائف مناصفة بين أبناء الشعب الجنوبي، فإن الانتقالي استأثر بها من أجل أبناء منطقة واحدة، وهمش أبناء بقية المحافظات. 

 

وهناك مطالب عدة من الشعب والعامة، يجب أن يستمع إليها الانتقالي الجنوبي، وأن يلبيها أيضا، من حيث أن تشمل هذه الوظائف كل أبناء المحافظات الجنوبية، وأن تكون هذه الوظائف والمناصب من نصيب أصحاب الخبرات والشهادات المتفوقة والمميزة. 

 

كما علق الصحفي نصر اللحجي، على اختيار مدير مالي جديد لمطار عدن الدولي، وقال: السيرة الذاتية للمدير المالي لمطار عدن الدولي والمعين بإجماع وإتفاق ابيني ضالعي. وبموجب هذا الإتفاق تم موافقة الطرف الأبيني الشريك في إدارة المطار على تعيين مدير مالي ضالعي (( خريج تربية قسم كيمياء احياء)) ومتخصص في علم الطحالب الصخرية.

 

وأكد أن تابع للطرف الضالعي وهو الشريك الثاني في إدارة المطار مقابل تعيين عشرين عسكري ابيني في وظائف مدنية في إدارة مطار عدن الدولي. مشيرا إلى أنه يمتلك وظيفتين أخرى في مطار عدن الدولي إلى جانب كونه المدير المالي للمطار فهو مدير إدارة المراسيم في المطار وأيضاً أمين الصندوق في المطار..

 

بملاحظة هامة حملت الكثير من مشاعره السلبية واعتراضه على الفساد، قال فيها: الخزي والعار يخص مخصوص لكل فاسد بإسمه وشخصه وفكره المناطقي الذي يحمله هو فقط ولا اعمم فسادهم وأحمل اوزارهم على اهلنا في أبين العز وضالع الصمود والإباء.