أخبار وتقارير

مضاربة حيتان الصرافة.. حرب عملة بلا هدنة بالمحافظات المحررة «تقرير»


       

تصاعدت مشكلة سعر الصرف في المحافظات المحررة من جديد بعد فترة من استلام الوديعة من المملكة العربية السعودية، وهي الأزمة التي تؤثر على حياة المواطنين بشكل واضح واشتدت حدتها قبل الهدنة الأممية.

 

بدون مقدمات، بدأ الريال اليمني يتراجع بشكل سريع ما انعكس على أسعار المواد الغذائية والقدرة الشرائية للمواطنين ما يضغط على شريحة واسعة من السكان وقدرتهم على تلبية احتياجاتهم.

 

 

ولأن سعر الصرف في بلادنا يتعلق أكثر بالشائعات من هوامير الصرافة، أثار هؤلاء وصبيانهم المبررات بتوقف تصدير النفط وشح الموارد، ليطلقوا موجة جديدة من المضاربة الخاسر الوحيد فيها هو المواطن.

 

وبتلك المزاعم الواهية دفعوا المواطن للتصديق بوجود أزمة في الأفق القريب غير أن الواقع بلا شك أفضل مما قبل الهدنة الإنسانية ويعزز هذه الأفضلية الوديعة السعودية والإماراتية وافتتاح الرئيس العليمي وبرنامج إعمار اليمن السعودي عشرات المشاريع ومزادات البنك المركزي لبيع الدولار.

 

وجميع ما سبق يطغى على فرضيات وتأويلات حيتان شركات الصرافة في بلادنا والتي ترفض السماح للمواطن البسيط بالتقاط أنفاسه وأخذ استراحة محارب من ويلات سنوات الحرب والاستفادة من فوائد الهدنة التي شهدت الأمم المتحدة بتأثيرها الإيجابي على الاقتصاد.