المجيدي يعبر عن أسفه لما حدث أمس ويناشد
عبر السفير ومحافظ لحج السابق الأستاذ أحمد عبدالله المجيدي، عن أسفه لما حدث يوم أمس من اقتتال بين بعض أبناء الصبيحة في مديريتي طور الباحة والمضاربة، على خلفية ثأرات قبلية، خلفت ضحايا من القتلى والجرحى أغلبهم من غير القبائل المتخاصمة.
وتساءل المجيدي عن دور السلطات المحلية والأمنية بمحافظة لحج وفي مديريتي طورالباحة والمضاربة، ودور القادة العسكريين والأمنيين والمشايخ والعقال والحكماء والشخصيات الاجتماعية من أبناء الصبيحة، فيما يحدث من سفك للدماء بين إخوانهم، دون أن يكون لهم تحرك جاد ومسؤول لمنع تكرار ما وصفها بالاعتداءات الدموية المعيبة.
وأكد الأستاذ أحمد المجيدي أن انتعاش الاقتتال القبلي له مخاطر كبيرة إذا لم يتم يتداركه من قبل الإخوة في قيادتي السلطة المحلية بالمحافظة والمديريات ومشايخ الصبيحة، والعمل على إيقافه بمختلف السبل.. مشيراً إلى أن الاعتداء في الأسواق وأماكن تجمعات الناس يعتبر عيباً أسود، وعلى جميع القبائل أن تقف ضده.
وعلى الأخ محافظ محافظة لحج اللواء أحمد عبدالله تركي تقديم المساعدة الممكنة، ودعوة شيخ مشايخ الصبيحة عبدالرحمن جلال عبدالقوي لبحث موضوع دعوة المشايخ والشخصيات الاجتماعية في مديريتي طورالباحة والمضاربة، لتدارس وقف الاقتتال في مناطق الصبيحه للأهمية.
وناشد المجيدي السلطات الرسمية المحلية والأمنية في محافظة لحج ومديريتي طور الباحة والمضاربة، بتكريس جهودهم لاستنهاض همم المشايخ والشخصيات الاجتماعية من أبناء الصبيحة، وجمعهم أمام اللواء محمود الصبيحي لحل المشاكل بين القبائل المتقاتلة، ووضع الضوابط الضامنة لعدم تكرار ما حدث، والتوقيع على ميثاق شرف قبلي ينهي الاقتتال المتكرر بين القبائل.