بعد تعثر المفاوضات.. تحية جديدة لأسود أبين (تقرير)

يوما بعد يوم، يثبت أبطال وأسود أبين صحة مسعاهم في تحرير اللواء فيصل بن رجب، دون التطرق إلى مهاترات البعض ممن نسيه، وتفرغ فقط لانتقاد هؤلاء الأبطال، والتجريح في أهدافهم، بل وصل الأمر إلى حد قذفهم بالباطل. 

وفي سياق متصل، ترددت أنباء عدة عن مفاوضات جديدة لتبادل الأسرى مع الحوثيين، وأنها قد تصل إلى تبادل 1500 أسير، وتعتبر الأكبر في تاريخ التبادل عامة. حيث أعلن مصدر مسؤول في لجنة تبادل الأسرى والمعتقلين التابعة للحكومة اليمنية، أن جولة جديدة من المفاوضات مع جماعة الحوثي من المقرر أن تنطلق نهاية مايو الجاري أو مطلع يونيو القادم.

ولكن لاحقت هذه الأنباء أنباء أخرى عن فشل المفاوضات الأخيرة لتبادل الأسرى، بسبب تعنت الحوثي ورفع سقف مطالبه، فيما كشف مسؤول حكومي، اليوم الأحد، عن تأجيل المفاوضات الجديدة لتبادل الأسرى مع الحوثيين بعد أن كانت مقررة غداً الاثنين.

وأرجع هذا إلى استمرار تعثر تبادل الزيارات للأسرى المتفق عليه بوقت سابق، لأن موعد انطلاق هذه المفاوضات مرهون بتبادل زيارات الأسرى بين الجانبين، خصوصاً السياسي البارز محمد قحطان المحتجز لدى الحوثيين منذ أكثر من 8 أعوام"، من دون تفاصيل.

جماعة الحوثي وضعت تعقيدات جديدة بشأن الاتفاق على آلية تسليم رواتب الموظفين في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، والمتوقفة منذ سنوات.

واشترط الحوثي صرف رواتب لكل عناصره ومليشياته حسب كشوفات العام الحالي، فيما الحكومة الشرعية تطرح كشوفات 2014.

وفي النهاية، مع اتضاح صحة رؤية أبناء قبائل أبين بتحرير اللواء فيصل رجب، وتكريمه، بغض النظر عن المفاوضات الرسمية وغيرها، وأنهم استطاعوا الوصول إلى نتائج مبهرة لم يستطع الكثيرون أن يصلوا إليها.

ويستدعي الأمر توجيه تحية جديدة لأبطال أبين وأسود الوطن، بتحرير أحد أبنائه الأبرار من براثن الغدر، دون الالتفات إلى محاولات النيل منهم.