شريان الخير لا ينقطع.. السعودية والإمارت تتربعان على عرش المساعدات المقدمة لليمن
تواصل المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة تقديم يد العون لليمن، والعمل على تثبيت الاستقرار السياسي والاقتصادي عبر عدد من المشاريع التنوية الضخمة التي ستعود بالخير على جميع أفراد الشعب اليمني.
وأكد مصدر مسؤول في مجلس القيادة الرئاسي، أن الاشقاء في المملكة العربية السعودية الشقيقة، وافقوا على مسار عاجل لاستيعاب التمويلات السعودية الاماراتية المقدرة بنحو ثلاثة مليارات و 300 مليون دولار، بدءا بحزمة مشاريع انمائية، وشحنات نفطية لتشغيل محطات الكهرباء الحكومية.
وأعلنت المملكة العربية السعودية، عن إطلاق حزمة من المشاريع التنموية الحيوية ينفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، شملت ١٧ مشروعًا تنمويًا في 6 قطاعات وهي: الطاقة، والنقل، والتعليم، والمياه، والصحة، وبناء مؤسسات الدولة، بقيمة 400 مليون دولار إضافةً إلى 200 مليون دولار أمريكي لتوفير المشتقات النفطية لتشغيل محطات الكهرباء، لتلبية الاحتياجات ذات الأولوية للشعب اليمني الشقيق ورفع معاناته..
جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الدكتور رشاد محمد العليمي في مقر إقامته خلال زيارته الخاصة للسعودية بالأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع السعودي.
وبحث الجانبان اخر مستجدات الأوضاع في اليمن، وجهود مجلس القيادة الرئاسي اليمني في توحيد وجمع المكونات اليمنية بهدف الوصول لحل سياسي شامل.
وأكد نائب وزير الدفاع السعودي دعم المملكة لمجلس القيادة الرئاسي بالجمهورية اليمنية، ومباركتها مبادرات المجلس الإيجابية مع المجتمع الدولي لإحلال الأمن والسلام والاستقرار في اليمن، وإنهاء الأزمة اليمنية، والوصول إلى حلٍّ سياسي شامل ينقل اليمن للسلام والتنمية.
وتشمل خطة الدعم حوالى 17 مشروعاً، وبرنامجاً تنموياً في 6 قطاعات حيوية مبرمجة على النحو الاتي:
أولاً: اعتماد مقترح المشاريع التنموية العاجلة:
يطلق البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن حزمة من المشاريع الحيوية التي تخدم كافة المحافظات مع إعطاء الاولوية للعاصمة المؤقتة عدن، وتشمل ستة قطاعات هي: (الطاقة، النقل، التعليم، المياه، الصحة، و بناء مؤسسات الدولة) بحيث يتم البدء الفوري بتنفيذ المشروعات التي قد تم استيفاء جميع متطلباتها على النحو التالي:
- مشروع إنشاء محطة الغاز لتوليد الكهرباء في محافظة عدن
- مشروع إنشاء شبكات الجهد المتوسط الكهربائية في محافظة عدن
- مشروع إنشاء شبكات التوزيع الكهربائية للجهد المنخفض في محافظة عدن
- مشروع إنشاء محطة تحلية مياه البحر لمدينة عدن وبقدرة 10 آلاف متر مكعب
- مشروع تطوير مطار عدن الدولي (المرحلة الثانية)
- مشروع تطوير ورفع كفاءة أنظمة الملاحة والاتصالات في مطار عدن الدولي
- مشروع تنفيذ الطريق البحري والتقاطعات المرتبطة به في مدينة عدن
- مشروع تنفيذ منظومات إنارة الطرقات بالطاقة الشمسية في محافظة عدن
- مشروع تعزيز مصادر المياه باستخدام الطاقة النظيفة في محافظة عدن
- بناء قدرات مؤسسات الدولة
- مشروع إنشاء ساحات رياضية للشباب في محافظة عدن
- مشروع إنشاء مركز لتأهيل الأطفال المعاقين في محافظة عدن
- مشروع تشغيل وإدارة مستشفى الجمهورية بعدن
- مشروع إنشاء وتجهيز المستشفى الجامعي ومركز السرطان بجامعة حضرموت
- مشروع إنشاء مركز لعلاج الأورام في محافظة تعز
- مشروع إنشاء وتجهيز كلية الطب في محافظة تعز
- مشروع تنفيذ طريق تعز- الكدحة المخا في محافظة تعز
المساعدات السعودية لليمن لا تتوقف فمع شروق شمس كل يوم نجد بصمات المملكة في كل ربوع اليمن، من افتتاح مدارس جديدة، وإقامة مشاريع مياه، وإجراء كشوفات طبية وإجراء عمليات جراحية عبر الحملات التي تجوب كافة المحافظات من قبل مركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية والإغاثية .
كما تعتبر دولة الإمارات من الدول الرائدة في مجال العمل الخيري والإنساني، في اليمن حيث تقوم بتقديم العون والمساعدة إلى الشعب اليمني وعلى مدار خمسة عقود استناداً إلى النهج الإنساني للمغفور له بإذن الله القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وتسعى دولة الإمارات من خلال منظومة العمل الخيري والإنساني، إلى توفير المساعدة لكافة الشعب اليمني الشقيق؛ حيث وضعت هذه المنظومة الإنسانية على رأس أولوياتها لتشمل كل المحافظات.
وتعمل المؤسسات الخيرية الإماراتية جنباً إلى جنب مع المؤسسات الإنسانية الدولية على أرض اليمن لمساعدة الأسر المحتاجة بشكل دوري ومستمر، كما تقدم المساعدات للأيتام لتعينهم على الاستقرار وتمكينهم من العيش في حياة كريمة وتوفر لهم الغذاء والإيواء والدواء وغيرها من المساعدات التي تعتبر ضماناً لحياة هذه الفئات.
المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية السعودية أثبتوا للعالم أجمع نيتهم الصادقة لمساعدة الأشقاء في اليمن للخروج من أزمتهم السياسية والإقتصادية والإجتماعية نتيجة الإنقلاب الحوثي المدعوم من إيران والذي أدي إلى تدهور الأوضاع في البلاد، فشتان بين من يبني ويعمر ومن يهدم ويخرب.