اليمن بين حرب الوقود والطاقة وجهود الزبيدي وطارق منصور (تقرير)
الوقود من أهم مصادر الطاقة التي تحتاجها البلدان لتحقيق التنمية والرفاهية لشعوبها. لكن في اليمن، تحولت هذه المصادر إلى عبء ثقيل على المواطنين.
فاليمن يعاني من أزمة وقود حادة تؤثر على قطاع الكهرباء والنقل والصناعة والخدمات. كما يواجه اليمن تحديات في قطاع النفط والكهرباء بسبب الحرب والانقسام السياسي. وقد ارتفعت أسعار الوقود بشكل متكرر في الأشهر الأخيرة بسبب ارتفاع الأسعار العالمية وتذبذب سعر صرف العملة المحلية.
وفي سبيل توفير حياة كريمة للمواطنين، ورفع المعاناة عنهم، اطّلع اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي على سير العمل في شركة النفط اليمنية، والجهود المبذولة من قبل إدارة الشركة ممثلة بالمدير التنفيذي طارق عبدالله منصور للحفاظ على استقرار تموين السوق بالمشتقات النفطية.
وجدد دعمه ومساندته لإدارة الشركة للقيام بمهامها، مشددا على أهمية بذل المزيد من الجهود للحفاظ على استقرار الوضع التمويني للمشتقات النفطية، من خلال تسهيل دخول السفن المحملة بالمشتقات النفطية وسرعة تفريغها.
وفي نفس السياق اطّلع اللواء الزُبيدي من المهندس احمد مسعد المدير التنفيذي لشركة مصافي عدن، على سير العمل في المصافي، مستوى الإنجاز في إعادة تأهيل المصفاة والسُبل والآليات الكفيلة باستعادة نشاطها، وفقا لما كانت عليه قبل اندلاع الحرب، حيث شدد في هذا الشأن على أهمية بذل أقصى الجهود لإعادة نشاط المصفاة وتسهيل دخول النفط الخام إليها لتغطية الطلب المحلي على المشتقات النفطية، وتصدير الفائض منها إلى الخارج.
في ضوء ما سبق، يمكن القول أن أزمة الوقود في اليمن هي أزمة إنسانية واقتصادية وسياسية، تستدعي حلولًا عاجلة وشاملة. فلا يمكن لليمن أن يخرج من دوامة الحرب والفقر والجوع دون توفير الطاقة اللازمة لإعادة إعمار البلاد وتحسين ظروف المواطنين.
ولا يمكن للحكومة أو السلطات المحلية أو المجتمع الدولي أن يتجاهلوا معاناة الملايين من اليمنيين، الذين يحتاجون إلى دعم ورعاية وحماية. ولا يمكن للمجتمع اليمني أن يستسلم للإحباط واليأس، بل يجب أن يظل صامدًا وصابرًا وأن يسعى إلى التغلب على التحديات بالتضامن والابتكار.
لهذا تشكل مساعي الزبيدي والمدير التنفيذي لشركة النفط، طارق عبد الله منصور، مصدر تفاؤل وارتياح للعديد من الناس، في سبيل تسهيل الحياة للمواطنين، وخفض أعباؤهم، والتقليل من معاناتهم الجسيمة يذكر بان السوق المحلية شهدت في عهد إدارة طارق منصور تحسن كبير في استقرار الوقود في جميع المحافظات المحررة.