أخبار وتقارير

إعادة هيكلة هيئة رئاسة الانتقالي.. صراع سيطرة على سلطة القرار


       

 

تتكشف يوما تلو الآخر مدلول قرارات إعادة هيكلة المجلس الانتقالي الجنوبي والتي منها هيئة رئاسة المجلس التي فرغها أحد القرارات من أسماء ذات ثقل لصالح شخصيات انضمت للهيئة تحت شعارات تمكين الشباب والكفاءات.

 

ومن الأسماء التي غادرت هيئة رئاسة الانتقالي عبدالرحمن شيخ وعدنان الكاف وهاني بن بريك، وهؤلاء الثلاثة، كانوا أحد الجنود المدافعين عن عدن ضد المد الحوثي، كما كانوا من أوائل المتقدمين لدحر المليشيا من عدن.

 

ويعكس إبعاد شخصيات مشهود لها بالتضحية والدفاع عن عدن، بينما لم يتربحوا أو يتكسبوا بعدها بإرثهم النضالي، دليلا على صراع سيطرة داخل المجلس تقوده أسماء صغيرة التأثير بالشارع ولا يمكنها البروز إلا بإبعاد الشخصيات ذات الثقل.

 

ويقود هذا المنطق إلى مؤشر ثاني وهو خضوع القرار لشبكة خلفية داخل الانتقالي، تحرك المشهد وتوجهه كما تشاء وتضع السيناريوهات والمبررات والمقدمات لتنفيذ أهواءها، ما يحتم تخليص المجلس من هذه الشبكة لإعادته إلى مساره.