أخبار وتقارير

مكون جنوبي بارز يهنئ الزبيدي والشعب الجنوبي بنجاح اللقاء التشاوري


       

هنأ حزب الخضر الجنوبي احد ابرز المكونات السياسية في الساحة الجنوبية الشعب الجنوبي وقيادته السياسية ممثلة بفخامة اللواء عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي ونائبه اللواء أحمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية جاء في بيان اصدره الحزب جاء فيه: 

 

*(بسم الله الرحمن الرحيم 

الحمد لله القائل في محكم التنزيل *( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)* 

وصلي اللهم وسلم على من بعثه الله جامعا للكلمة لاماً للشمل داعياً للإعتصام بحبل ربه فقال فيه  *(والفت بين قلوبهم لو انفقت مافي الارض جميعا ماالفت بينهم ولكن الله الف بينهم وهو العزيز الحكيم)* 

 

وبعد فللشعوب تواريخ مجيدة يضيفون فيها للتاريخ فيسطرون فيه الامل ويبنون فيه المجد ويمثلون فيه العزة وهاهو الشعب الجنوبي في الثامن مايو كان على موعد مع الإنجاز والإعجاز معا وامتداد التاريخ باصالته الجنوبية الى حاضره المشرق ليثبت للعالم جميعا بإن الجنوب لا يموت وان مرض فهو في قلوب الرجال وذاكرتهم، له يبذلون النفوس و تسيل على اعتابه الدماء فتسترخص المهج و يهون لأجله الغالي والنفيس ليبقى الجنوب حرا ابياً، شامخا عزيزاً مهيبا وطنا لأبناءه جميعا من المهرة الى باب المندب. 

 

 

إننا في هذا اليوم العظيم الذي ستسجله الذاكرة الجنوبية كيوم لا تقل اهميته عن الثلاثين من نوفمبر والرابع عشر من اكتوبر فهو اليوم الوفاق الجنوبي الذي عانقت فيه جبال شمسان جبال ردفان وسلم فيه شط المكلا على شط عدن وأجتمع فيه الجنوبيون تحت مظلة واحدة بإرادة واحدة قالوا فيه بصوت واحد  ان الجنوب وأمنه واستقلاله خطٌ احمر لا نقاش فيه ولا مداهنة فلذلك اجمعوا وعليه وقعوا وعلى الوصول بسفينة الجنوب الى بر الأمان تعاهدوا. 

 

وإننا نبارك لأنفسنا ولشعبنا العظيم وقيادته السياسية الحكيمة ممثلة بفخامة الرئيس الأخ القائد المناضل عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي ونائبه اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية والشكر موصولاً أيضا لرئيس فريق الحوار الوطني الداخلي  الجنوبي د/صالح محسن الحاج وكل المكونات المشاركة في الحوار والتي اثبتت بإن الجنوب هو الغاية التي تسموا على كل خلاف إن وجد فرسموا بذلك صورة وطنية ستتناقلها الأجيال لتقف حيث وقفوا وتقول من بعدهم من هنا مر اباءنا الأبطال ليورثونا هذا الوطن الأمن المستقر.  

 

لقد كان اللقاء التشاوري هو الإنطلاقة  والتصحيح لرواسب كان لزاما معالجتها لتصح بعدها تلك الإنطلاقة لتجاوز المخاض الأخير قبل الميلاد السعيد لدولة الجنوبية الفيدرالية من المهرة الى باب المندب.. 

 

حفظ الله الجنوب قيادة وشعبا وإنها لدولة حتى التمكين لها والنصر )*