أخبار وتقارير

السعودية تغير وجه عدن بمشاريع تنموية ضخمة «تقرير»


       

من بين 229 مشروع ومبادرة تنموية في مختلف محافظات اليمن، تكفلت المملكة العربية السعودية بتمويلها وإنشائها عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، افتتح رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي وبحضور رئيس الوزراء معين عبدالملك، والسفير محمد بن سعيد آل جابر، عددا من المشروعات الحيوية.

 

على رأس المشروعات الاستراتيجية الضخمة التي تكفلت السعودية بها لتحسين البنية التحتية لقطاع النقل ورفع كفاءة المطارات، كان مشروع تأهيل مطار عدن الدولي، حيث شهد طفرة شملت المدرج المساعد، وعدد من مرافق المطار مع رفع القدرة الكهربائية والميكانيكية.

 

 

وتقديرا من الأشقاء في السعودية لأهمية مستشفى عدن العام والدور الحيوي لقطاع الصحة، وأهمية المرفق في تقديم خدمات طبية متطورة ترفع من مستوى خدمات القطاع الصحي في المحافظة، ضمت فرق مشروع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المستشفى لـ 34 مبادرة بالمجال الصحي لإعادة تأهيله وتشغيله.

 

 

ونجحت الجهود السعودية المخلصة والمقدرة في تجهيز المستشفى بسعة سريرية تبلغ 270 سريرا، و2187 جهاز ومعدة طبية، وتوفير 318 فرصة عمل للكادر الصحي والإداري حتى الآن، وكذلك مساهمة 79 جهة من القطاع الخاص في مجال توريد الأدوية والمستلزمات الطبية والمختبرات وتقنية المعلومات لخدمة 500.000 مستفيد سنوياً.

 

 

ولأن الدور السعودي ليس وليد اللحظة، فكانت للمملكة مشاريع عملاقة سابقة منها مشروع إعادة تأهيل وإصلاح شبكة الكهرباء في عدد من المحافظات، والذي استفاد منه أكثر من 3.5 مليون يمني، وساهم في تحسين الخدمات الأساسية والأمنية والإنسانية.

 

 

وحرصا على ربط البلدين بشريان قوي، قدمت المملكة مشروع إعادة تأهيل وإصلاح طرق تربط البلدين كأحد أهم المشاريع الاستراتيجية في مجال البنية التحتية، حيث يربط بين السعودية واليمن، ويخدم حركة التجارة والتبادل الاقتصادي والإغاثة بين البلدين.