أخبار وتقارير

قرارات الزبيدي تصنع جبهة حديدية وتغير وجه الجنوب «تقرير»


       
عدة قرارات أصدرها اللواء عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي غير ملامحه وأطاحت بقيادات وضمت أخرين لقوم المجلس بعد ساعات من انتهاء اللقاء التشاوري في عدن.
 
وضعت القرارات هيئات مساعدة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي لأول مرة وحددت أسماء رؤسائها، واستحدثت قيادة تنفيذية عليا لهيئة رئاسة الانتقالي، ودمجت المكونات المندمجة مع المجلس في هيئة الرئاسة.
 
وعلى الجانب الاداري والقانوني جاء قرار لتعيين رؤساء الهيئة القانونية والحقوقية والإدارة العامة للشؤون الخارجية بالمجلس الانتقالي ليلمح إلى منظور جديد لدبلوماسية المجلس بالخارج وإيلاء اهتمام أكبر بالملف الحقوقي.
 
وبلا شك أضافت القرارات للمجلس رصيدا على صيده بين الجنوبيين لتمثيله شريحة أوسع من الرموز والشخصيات الجنوبية وتمدد شعبية بين قواعد المكونات التي تتزعمها، وهي خطوة تؤكد صدق نوايا اللواء الزبيدي في تحقيق الانجاز المنشود منذ 1994 بتوحيد الصوت الجنوبي.
 
اما توقيت القرارات فكان بعد اللقاء التشاوري الجنوبي مباشرة، وكأن قيادة المجلس الانتقالي حرصت على أن يكون يوما للتاريخ قولا وفعلا بمفاجأة هزت الأوساط الجنوبية بالكشف عن انضمام المحرمي والبحسني للمجلس بمنصب نائب رئيس.
 
ويمكن القول أن بهذا الوضع أصبح المجلس الانتقالي الجنوبي القوة الحديدية في اليمن سواء ميدانيا بتوحيد قادة القوات الجنوبية وألوية العمالقة في صف واحد أو سياسيا داخل مجلس القيادة الرئاسي بتشكيل جبهة موحدة معبرة عن موقف الجنوب.