أخبار وتقارير

بنك عدن الأول سر حملة الانتقالي لابتزاز قيادات البنك المركزي


       
توقفت حملة المجلس الانتقالي الجنوبي المضادة لمجلس إدارة البنك المركزي اليمني، بعد شهر من محاولات ابتزازه للحصول على ترخيص بنك لحساب قيادي في المجلس.
 
وانتهت الحملة المعادية بعدما أصدر البنك المركزي رخصة لقيادي كبير في المجلس الانتقالي الجنوبي لتدشين بنك تحت اسم بنك عدن الأول.
 
وأشارت مصادر أن بنك عدن الأول هو البنك الذي بسببه تفجرت الأزمة بين الانتقالي وقيادة البنك المركزي، ما دفع إعلام المجلس الانتقالي للتحريض على القيادات في البنك بشائعات وأكاذيب لا تنتهي.
 
وهي الحملة التي اثارت استياء دولي من أطراف ذات ثقل من الانتقالي، سواء الولايات المتحدة، التي دعا سفيرها إلى احترام استقلالية البنك المركزي ودعم جهوده لتحسين الاستقرار الاقتصادي في جميع أنحاء البلاد، وبيان السفير الأمريكي، ستيفن فاجن الذي استنكر القلق من تصعيد الخطاب ضد البنك المركزي اليمني وموظفيه، في موقف تكرر من سفراء بريطانيا وفرنسا والأمم المتحدة.
 
وكتب صحفي أنه بعد أن تسبب بأزمة قبل أيام بين الانتقالي والبنك المركزي، منح "بنك عدن الاول" الموافقة الأولية على الانشاء من قبل البنك المركزي اليمني في عدن.