العمال في اليمن.. بين ظروف الحرب وانهيار الاقتصاد (تقرير)

 العمال في اليمن يواجهون ظروفا صعبة ومحفوفة بالمخاطر بسبب الحرب والأزمة الإنسانية والانهيار الاقتصادي.

 كما أنهم لا يتمتعون بحقوق كافية أو ضمانات قانونية تحميهم من التعسف والاستغلال والإقصاء. 

معدل الراتب الشهري للعامل في اليمن منخفض جدا مقارنة بتكلفة المعيشة وارتفاع معدل التضخم.

 20% من العمال في اليمن يتقاضون راتبا أقل من 20,000 ريال، وفقط 5% منهم يتقاضون أكثر من 65,800 ريال.

 التعليم والخبرة يؤثران بشكل كبير على مستوى الدخل للعامل في اليمن، حيث يزداد الراتب بشكل عام عند اكتساب الخبرة. 

والظروف الاقتصادية والاجتماعية في اليمن لا تعطي مساحة كبيرة لأبناء البلد بالتعلم والارتقاء في الخبرات. 

 المستشار في وزارة التربية والتعليم الأستاذ عارف ناجي أكد علي أن للعمال دورهم مهم في حياتنا اليومية، متسائلاً عن أوان الموعد من أجل تكريمهم بإعطائهم حقوقهم.

وبمناسبة عيد العمال.. قال المستشار التربوي عارف ناجي: "بمناسبة عيد العمال.. هل آن الأوان أن يُكرم العمال بعيدهم بصرف حقوقهم ودرجاتهم الوظيفية وتسوياتهم المالية المقطوعة منذ سنوات، تكريماً لدورهم العمالي والتعليمي والمهني المختلف في حياتنا".

وأضاف ناجي: "فبدون دور العمال والمعلمين والمهن المختلفة لما كانت هناك حياة أو إعادة تنظيم للكون، فدورهم مهم بحياتنا ولا يمكننا العيش بدونها في توفير الغذاء والتعليم والصحة وحفظ الأمن، وغيرها من الحرف البارعة الهامة في حياتنا".

يتقدم موقع عين عدن بالتهاني والمباركات بمناسبة عيد العمال، ويسأل الله عز وجل أن يحفظ اليمن وكل أبنائه.