محمد علي أحمد: هناك شائعات لعرقلة أي تقارب جنوبي
علق السياسي الجنوبي البارز ورئيس مؤتمر شعب الجنوب المناضل محمد علي أحمد ما تتناقله وسائل التواصل الاجتماعي من تسريبات حول ترشيح أسمه لتولي منصب بهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي.
وقال بن على في اتصال معه ليلة البارحة أن تلك المطابخ الإعلامية التي تسرب مثل هذه المعلومات الغرض منها عرقلة وإفشال أي تقارب جنوبي، ونحن ننفي ذلك جملة وتفصيلا ومواقفنا واضحة وثابتة غير قابلة للمساومة والبيع والشراء والضم والالحاق.
وأشار إلى أن هذه العقول لم تنضج بعد لتعرف وتدرك أن الوطن قاسم مشترك ولا وصي عليه وان كانت الظروف الراهنة مؤقتة قبل البعض على أنفسهم الاملاءات والاغراءات ، وهي ستنتهي عندما تنتهي المصالح ، والقفز على الثوابت لايخدم قضية شعبنا.
وكشف بن علي الهدف من لقاء القاهرة الجنوبي في بيت الشيخ احمد العيسي حيث قال أنه تم فيه مناقشة وضع آلية عمل تشكيل لجنة التواصل والتفاهم والتقارب الجنوبي وقطع الطريق أمام قوى التمزق والتفرقة على طريق الحوار الجنوبي بتمثيل وطني متساوي دون الوصاية لأي مكون على الآخر والجميع على مسافة واحدة من التساوي والتمثيل الوطني.
وأفاد أنه كلف الأخوين الشيخ احمد العيسي وعيدروس الزبيدي بالعمل على توسيع المشاركة من أجل الدفاع عن الجنوب كونه ملك للجميع ولا نريد الانتقالي أو أي مكون غيره يفكر بضم المكونات اليه ولا نريد طرف الشرعية تفكر أيضا بتلك العقلية.
واستطرد رئيس مؤتمر شعب الجنوب قائلا : نحن نريد تمثيل جغرافي للمحافظات الجنوبية الست أو في الكيانات السياسية والحراكية والمدنية من كل مكان ممثل وتكوين المرجعية.
وأوضح بالقول: نريد توحيد جبهة وطنية للإنقاذ أو أي تسميه يختارها الممثلين كمرجعية كلنا ننصهر فيها وتكون الناطق الرسمي الجنوب ونحن جنود للجنوب أرضا وانسانا.
وكشف محمد علي احمد أنه تم تكليف الزبيدي والعيسي بالتواصل لدعوة من لم يشاركون فى اللقاء والاتفاق على التمثيل الوطني الجغرافي المحافظات الجنوبية الست أو سياسي بالكيانات.
واستدرك قائلا: يظهر أن من سرب الخبر الكاذب له أغراض ونحن عند مواقفنا ووعودنا لشعبنا الجنوبي بما أنه ملك للجميع ومسؤوليته علينا كشركاء في صنع القرار والدفاع عنه من الأعداء الطامعين ، يحيا اليمن والنصر للجنوب وشعبه وقضيته العادلة.