أخبار وتقارير

مصير مؤتمر الحوار الوطني في ظل مقاطعة بعض المكونات


       

يستعد المجلس الانتقالي الجنوبي في الـ 4 من مايو القادم لإطلاق أولى فعاليات مؤتمر الحوار الوطني الجنوبي .

ووجهت لجان سياسية عملت طوال اشهر الدعوة لعدد من المكونات السياسية للحضور والمشاركة في فعاليات هذا المؤتمر السياسي.

وقال الدكتور صالح محسن الحاج أن اللقاء سيضم شريحة واسعة من مختلف أطياف ومكونات الشعب الجنوبي السياسية، وبحضور ممثلين عن جميع محافظات الجنوب والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني، حيث سيتم مناقشة وصياغة "الميثاق الوطني الجنوبي" والتوقيع عليه بالأحرف الأولى.

 

وأكد الدكتور الحاج ان عقد هذا اللقاء التشاوري يعتبر ثمرة أشهر من اللقاءات والجولات التي أجراها الفريق حتى وصل لأطراف الجغرافيا الجنوبية، استجابة للدعوة التي أطلقها الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي لتوحيد الصفوف والرؤى الجنوبية لمواكبة تحديات المرحلة واستحقاقاتها السياسية، معرباً عن امله أن يكون هذا التنوع هو العنوان الأبرز لهذا الحدث التاريخي، لتأسيس مرحلة جديدة من العمل السياسي الجنوبي، على طريق استعادة الدولة الجنوبية بنظام فدرالي جديد.

وتأتي هذه التجهيزات وسط حالة من المقاطعة السياسية لقطاع كبير من الأحزاب والمكونات السياسية حيث أعلنت اكبر المكونات السياسية في حضرموت وعلى رأسها مؤتمر حضرموت الجامع ومرجعية قبائل حضرموت مقاطعتها لهذا الحوار.

وامتنعت هيئة اعتصام المهرة عن المشاركة في هذه الفعاليات إضافة الى تيارات أخرى يقودها علي ناصر محمد وحيدر ابوبكر العطاس ومحمد علي احمد ومكونات عدنية أخرى .

وفي حين أعلنت هذه المكونات مقاطعتها قالت مصادر سياسية ان مكونات سياسية في الحراك الجنوبي بينها مجلس الحراك الثوري وشخصيات سياسية مستقلة مشاركتها في فعاليات هذا المؤتمر.

كما من المتوقع ان تشارك نقابات عمالية ووجاهات اجتماعية في فعاليات هذا المؤتمر .