أخبار وتقارير

هيكلة الانتقالي: خطوة مطلوبة لتطهير المجلس من المناطقيين «تقرير»


       
بعد فترة طويلة من إعلان اللواء عيدروس الزبيدي هيكلة قوام المجلس الانتقالي ودوائره وهيئاته التنفيذية، بدعوى مواكبة التطورات والمستجدات على الساحة الجنوبية والوطنية والإقليمية والدولية وتعزيز عمل وأداء المجلس، يبدو أن هناك نتائج قريبة.
 
 
تناول إعلام الانتقالي مؤخرا تصريحات للواء الزبيدي تؤكد اهمية الهيكلة لاستيعاب مكونات جنوبية جديدة،  وتفعيل دور المجلس في تحقيق أهداف الشعب الجنوبي وتطبيق اتفاق الرياض، ليس هذا فحسب لكن قيل أن لجنة خاصة لهيكلة المجلس تعمل بمعايير تنظيمية ومهنية.
 
ومن هذه المعايير والكلام حسبما جاء ببيانات الانتقالي تشمل الشفافية والكفاءة والتمثيلية والحيادية والانضباط، ما عزز الأمال والطموحات الشعبية من هذه الخطوة بعد الضيق من تصرفات رموز محسوبة على الانتقالي لا تمت للكفاءة أو الانضباط بصلة.
 
وإن صحت نية المجلس الانتقالي في تطهير قوامه من المتسلقين والمناطقيين، بما فيهم قيادات الصف الأول فتعد خطوة هائلة تحسب لقيادة المجلس وتفسر كاستجابة لمطلب شعبي، خصوصا ان فتح الزبيدي أبواب المجلس لجميع الشخصيات الانضباطية من جميع محافظات الجنوب.
 
ولكن التجارب السابقة أجبرت المواطنين في الجنوب على الاتجاه للمجلس الانتقالي بالتساؤل ولو همسا، هل سوف يتم هيكلة وزراء الانتقالي المحسوبين على منطقة واحدة ويكون المجلس لجميع الجنوبيين، عملا بقوله أن المجلس مظلة لكل الجنوب، بينما السلوك على الأرض لا يتعدى عدن ولحج.