أخبار وتقارير

5 سنوات على ملحمة المكلا.. كيف غيرت الإمارات مصير حضرموت؟ «تقرير»


       
في مثل هذه الأيام من سبع أعوام شهدت مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، ملحمة عسكرية وإنسانية بطلها الأساسي دولة الإمارات العربية المتحدة، التي ساهمت في تحرير المدينة من قبضة تنظيم القاعدة الإرهابي، وفي إعادة الأمن والاستقرار والحياة إلى ساحل حضرموت.
 
 
قوات خاصة وطائرات ومروحيات ودبابات ومدرعات قدمتها الإمارات لدعم القوات اليمنية في عملية عسكرية نوعية، استطاعت خلالها تطهير المدينة من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي الذي كان يفرض سطوته وإجرامه على السكان المدنيين.
 
ولم يتوقف دور الإمارات عند هذا الحد بل تبنت مشروعا شاملا لإعادة تأهيل المدينة وتقديم المساعدات والخدمات لأهلها، فأصلحت البنية التحتية والطرق والجسور والكهرباء والاتصالات، وأعادت تشغيل المؤسسات الأمنية والقضائية والصحية والتعليمية، ودعمت مشاريع التنمية والإغاثة والإعمار في ساحل حضرموت.
 
 
وقد أظهرت الإمارات بذلك حجم التضحيات التي قدمتها لأجل شقيقتها اليمن، والدور البناء والإيجابي الذي تلعبه في دعم التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، لإعادة الشرعية والسلام إلى هذا البلد المضطرب.
 
ومع حلول ذكرى التحرير كل عام، تتحول الأنظار في الفعاليات والاحتفالات إلى دولة الإمارات بالشكر، في ظل ما حظيت به جهودها من ثناء وامتنان من قبل أبناء حضرموت، الذين اعتبروها شريكًا حقيقيًا في نهضة مدينتهم.