أخبار وتقارير

بين القتال والإغاثة: قصة قوات درع الوطن في اليمن (تقرير)


       

الصراع في اليمن، الذي يستمر منذ 8 سنوات، خلف أزمة إنسانية غير مسبوقة، حيث يحتاج أكثر من 20 مليون شخص إلى المساعدة والحماية، ويرزح نصفهم تحت خطر المجاعة. كما أثر التدهور الأمني والصحي والاقتصادي على حقوق وكرامة الملايين من المدنيين، خصوصاً الأطفال والنساء.

 

في هذا السياق، تأسست قوات درع الوطن كوحدات عسكرية جديدة تهدف إلى قتال الميليشيات الحوثية وتأمين المناطق التي تحررت من سيطرتها. وتضم هذه القوات ألوية عسكرية تنتشر في عدد من المحافظات الجنوبية، وتقودها شخصية معروفة في المقاومة الشعبية.

وفي تصريح سابق للوالي، قائد الحزام الأمني، قال إن درع الوطن هم إخواننا. 

 

بالإضافة إلى دورها العسكري، تقدم قوات درع الوطن مساعدات إنسانية للمحتاجين في المناطق التي تتواجد فيها. وتشمل هذه المساعدات توزيع المواد الغذائية والصحية والإغاثية، وإعادة تأهيل المدارس والمستشفيات والبنى التحتية، ودعم المشاريع التنموية والخدمية.

 

 

وبفضل دعم قوات درع الوطن، تمكنت مؤسسات خيرية من توزيع المساعدات على عشرات الأسر الفقيرة في عدة قرى بمحافظة لحج.

 

 وأعرب المستفيدون عن شكرهم وامتنانهم لقوات درع الوطن على جهودها في حماية الأمن والاستقرار في المنطقة. 

 

إن قوات درع الوطن تلعب دوراً هاماً في دعم الجهود الإنسانية في اليمن، بالتزامن مع مشاركتها في مكافحة الحوثيين. وتستحق هذه القوات التقدير والإشادة من قبل المجتمع الدولي والشعب اليمني، لجهودها في حفظ الأرواح وإغاثة المتضررين. كما تستحق أيضاً دعمًا ماديًا ولوجستيًا لتستطيع استمرار عملها بكفاءة وفعالية.