أخبار عربية

السعودية تجلي 91 مواطنا و66 أجنبيا من السودان بحرا


       

وصل 91 مواطناً سعودياً ونحو 66 شخصاً من رعايا 12 دولة تم نقلهم بحراً من بورتسودان إلى جدة، في عملية إجلاء نفذتها القوات البحرية الملكية السعودية بإسناد من مختلف أفرع القوات المسلحة.

 

وذكرت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، أنه إنفاذاً لتوجيهات القيادة، وصل مواطنو المملكة الذين تم إجلاؤهم من السودان وعدد من رعايا الدول الشقيقة والصديقة، بينهم دبلوماسيون ومسؤولون دوليون، مضيفة أن الرعايا الأجانب يمثلون 12 جنسية، هي «الكويت، وقطر، والإمارات، ومصر، وتونس، وباكستان، والهند، وبلغاريا، وبنغلاديش، والفلبين، وكندا، وبوركينا فاسو»، حيث عملت الرياض على توفير كامل الاحتياجات الأساسية لهم؛ تمهيداً لتسهيل مغادرتهم إلى بلدانهم.

 

واستقبل المهندس وليد الخريجي نائب وزير الخارجية السعودي، الدفعة الأولى من المواطنين والرعايا الأجانب لدى وصولهم إلى قاعدة الملك فيصل البحرية في الأسطول الغربي بجدة، على متن سفينة «جلالة الملك الجبيل»، مؤكداً أن القيادة تعمل دائماً على راحة المواطنين السعوديين في الخارج.

 

وقال الخريجي إن «رحلة النقل كانت طويلة بدءاً من الخرطوم مروراً بعدد من المناطق في السودان حتى الوصول إلى بورسودان»، مضيفاً: «بتكاتف الجهات الحكومية في السعودية، والدور الكبير لوزارة الدفاع التي قامت بتنفيذ هذه الخطة، نحتفل جميعاً بعودة أبنائنا وأبناء الدول الشقيقة والصديقة إلى أرض المملكة العربية السعودية، التي تواكبت مع الاحتفال بعيد الفطر المبارك».

وأعرب المواطنون والرعايا الأجانب عن شكرهم وتقديرهم لحكومة السعودية، وللجهات المعنية في المملكة على ما بذلوه من جهود لتأمين نقلهم، والعمل على تسهيل إجراءات وصولهم إلى المملكة.

 

كان التلفزيون السعودي أعلن في وقت سابق اليوم، عن إجلاء 158 شخصاً على متن أربع سفن قادمة إلى ميناء جدة من السودان. وقال علي جعفر، سفير الرياض لدى الخرطوم في تصريح تلفزيوني، إن القيادة السعودية كانت حريصة ومتابِعة لهذه العملية من بدايتها، ونجحت السفارة في إجلاء جميع المواطنين بنجاح بلا أي أضرار، مضيفاً أن 32 سيارة خرجت من الخرطوم ومرت على عدد من الولايات السودانية لتصل بسلام إلى بورتسودان لتنطلق بعدها على سفن عدة توجهت إلى مدينة جدة.

 

وفي وقت سابق، أعلنت الوزارة بدء ترتيب إجلاء مواطنيها وعدد من رعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان إلى المملكة، وذلك إنفاذاً لتوجيهات العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.