أخبار وتقارير

الحرب والأزمات تهز أسعار الصرف في اليمن (تقرير)


       

 

تذبذب أسعار صرف العملات هو حالة من عدم الاستقرار في قيمة العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية، وينجم عنه تغيرات في مستوى التضخم والنمو والتجارة الخارجية.

 

حيث شهدت أسعار صرف العملات بعدن تراجعا ملحوظا، طوال أيام تبادل الأسرى، لتعاود الارتفاع اليوم من جديد، دون سبب واضح. 

 

 في عموم اليمن، تشهد أسعار صرف العملات تذبذبا كبيرا بسبب الحرب والأزمة الاقتصادية والانقسام بين السلطات في صنعاء وعدن. وفقا لآخر تحديث لأسعار الصرف، يساوي الدولار الأمريكي 1188 ريال يمني في عدن، و545 ريال يمني في صنعاء، بينما يساوي الريال السعودي 320 ريال يمني في عدن، و517 ريال يمني في صنعاء. 

 

هذا التفاوت في أسعار الصرف يؤثر على حياة المواطنين وقدرتهم على شراء السلع والخدمات، وكذلك على حركة التجارة والاستثمار بين المناطق المختلفة من البلاد. 

 

بعض الخبراء يرون أن تحرير سعر الصرف هو قرار مهم لكنه متأخر، وأنه يحتاج إلى جهود تسويقية من قبل البنك المركزي لإقناع المستوردين والمستثمرين بشراء عقود التحوط ضد تقلبات سعر الصرف، كما يحتاج إلى إجراءات لإصلاح الوضع المالي والإداري للدولة وتوحيد المؤسسات المالية والضريبية. 

 

وهو ما تبذله الحكومة لمساعدة المواطنين في التصدي لآثار الحرب، وظروف الحياة، وغلاء المعيشة.