شكاوي الناس

أصيب في 2019 وحالته متدهورة..

جريح من أبناء حجر يستغيث بالزبيدي :«أريد العلاج بالخارج»


       

ناشد أحد جرحى أبناء حجر أصيب في عام 2019 اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسرعة التدخل لعلاجه في الخارج.

وحصلت "عين عدن" على نص شكوى المواطن التي نقلها بعض المقربين منه للزبيدي حيث جاءت كالتالي: "إلى سيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي  لا مقدمات ولعل الصور أوضح من أي كلام ، معاناة هذا الجريح باصهيب من أبناء حجر أصيب في العام 2019 وأجريت له اكثر من عملية جراحية  في عدن وبعد محاولات لمعالجة الجريح جراء اصابته بشضايا قذيفة هاون في يده اليسرى أدت إلى إصابته اصابه بليغه في الاعصاب والأربطة والأوردة وقد أجريت له عدة عمليات في الداخل لكن مازالت حالته الجريح تتدهور واصبح بحاجة ماسة الى سفر للعلاج في مركز متخصص بالخارج بحسب رأي الدكتور مجاهد وهو واحد من اشهر الأطباء في عدن، رغم كل ذلك لا احد يبالي وسط اهمال ومماطلة واضحة وبأساليب قبيحة من رئيس الهيئة الطبية عارف الداعري.

وأضافت الرسالة: "لقد وصل الأمر إلى أن رئيس الهيئة الطبية يسعى جاهدا لبتر يده (كونه قد خسر عليه الكثير)حسب غفادة الجريح".

وتابعت الرئسالة: "يحدث ذلك رغم وجود أكثر من تأكيد وحسب تقارير موجودة من الدكتور الأخصائي مجاهد الحصيني يوصي فيها أكثر من مرة بأن الجريح بحاجة للسفر إلى الخارج  لكن الداعري يرى أن الأنسب هو بتر يد الجريح باصهيب ليتجنب مدير الدائرة الخسارة الكبيرة بسبب هذا الجريح وهذا ما تحدث به للجريح في مكتبه وقالها بصريح العبارة (مافيش سفر انا خسرت عليك الكثير) هكذا قال وكأنه يعالجه على حسابه الشخصي وهذه حالات تكررت مع جرحى آخرون أفتى (دكتور الاطفال) عارف الداعري عكس كل الأخصائيين ألا حل لمعاناتهم إلا بالبتر لقد تدهورت حالة باصهيب وبات اليوم يعاني من الإصابة بالتهاب فيروسي ناتج عن الجرح والصورة أبلغ من الكلام".

واستكملت الرسالة: " آن الأوان يا سيادة الرئيس لمراقبة مسالخ الداعري ولتشكلوا لجنة تقييم لعمل الهيئة وتكتشفوا حجم الآلام التي يعانيها الجرحى ليتكسب آخرون من معاناتهم عملاً بقاعدة مصائب قوم عند قوم فوائد".

واختتمت الرسالة: "أملنا فيك كبير يا سيادة الرئيس وندرك أن انشغالاتك كثيرة ولكن طرقنا كل الأبواب وحاولنا الوصول إليك وبعد ثلاث سنوات من المعاناة هانحن نناشدك ولعل الكلام يصل إليك أن تضع حداً لمعاناة الجرحى وندرك أنك لم تقصر ووفرت كل الإمكانيات المتاحة لحلحلة ملف الجرحى ولكن الداعري وزمرته لا يأبهون لمعاناة أحد ولست إلا ضحية واحدة من بين عشرات الضحايا الذين لا أمل لهم بعد الله إلا بك".