أخبار وتقارير

السعودية تزف الخير لليمن بمشاريع إغاثية وتنموية «تقرير»


       
لم تتوقف الجهود الإغاثية لمملكة الخير السعودية في اليمن، مع إلقائها بثقلها السياسي لإنهاء الصراع في البلاد بزيارة سفيرها محمد آل جابر لصنعاء لطوي صفحة الحرب بلا عودة.
 
 
في ذات التوقيت، جاء البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بنبأ زفه لليمنيين بإنشاء مركز العمليات والعناية المركزة في محافظة المهرة، بهدف تحقيق الصحة الجيدة في اليمن ورفع كفاءة الخدمات الطبية.
 
 
المركز يضم قسما للعمليات وآخر للعناية المركزة، بالإضافة إلى غرف للتخدير والإنعاش والتعقيم والتشخيص والأشعة، كما يستفيد من أحدث التقنيات والمعدات الطبية، ويوفر فرص عمل للكوادر الطبية المحلية.
 
 
والفكرة من المركز تكاملية، لدوره في دعم خدمات مستشفى الغيضة العام، الذي يخدم أكثر من 300 ألف نسمة في محافظة المهرة، ويسهم في تحسين جودة الحياة للسكان.
 
 
ليس هذا فحسب، بل أعلن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية إعادة تأهيل 170 مسكن في مديرية المعلا، بالشراكة مع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، تتواجد في الشارع الرئيسي بالمديرية.
 
 
ولتثبت المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا مرة تلو المرة أنها السند لليمنيين بالسلم والحرب، والإغاثة والتنمية وأن لولا دورها لتوقفت مشاريع انسانية لجميع المنظمات الدولية، فهي اليد التي تنثر بذور الخير وتنزع الألغام وتوزع المساعدات وتنير المساكن بمنح النفط وتصد الشرور الإيرانية عن اليمنيين.