أخبار وتقارير

السعودية تؤسس للسلام في اليمن.. زيارة تاريخية للسفير آل جابر إلى صنعاء «تقرير»


       
إلى عقر دار الحوثيين في صنعاء وصل وفد سعودي يتقدمه السفير محمد آل جابر، في خطوة جريئة تقطع المسافات بين الجانبين بهدف إيجاد حل سياسي للصراع في اليمن، الذي دخل عامه الثامن، وأدى إلى أزمة إنسانية خطيرة في البلاد.
 
 
في مارس 2021، أعلنت السعودية عن خطة سلام جديدة تشمل وقف إطلاق النار بإشراف الأمم المتحدة بين حكومة اليمن المدعومة من السعودية والحوثيين المتحالفين مع إيران، كما تضمنت خطة إعادة فتح المنافذ الجوية والبحرية الحيوية، وبدء مفاوضات سياسية بين الأطراف المتصارعة.
 
 
ومن وقتها وتدفع المملكة العربية السعودية للوصول إلى السلام، اولا لإنهاء معاناة اليمنيين من الصراع المستمر بدون أمل في نهايته، وثانيا للخلاص من حالة التصعيد والتوتر وإحلال السلام والاستقرار في اليمن.
 
 
ومما سبق يتضح أن الدوافع السعودية من هذه التحركات دافعها الأساسي هو يمني عملا بأواصر العلاقات التاريخية والأخوة بين الشعبين الممتدة لقرون طويلة.
 
 
ويعد قرار عودة العلاقات السعودية الإيرانية خطوة تمهيدية لوصول آل جابر إلى صنعاء، مع نجاح الرياض في إبعاد إيران عن دعم الحوثيين ما دفعهم لتغيير لهجتهم العدائية والقبول بالسلام.
 
 
ولا ينظر لزيارة آل جابر بمعزل عن تواجد اعضاء المجلس الرئاسي في الرياض تعبيرا عن ان الحكم على نتائج هذه الزيارة التي يقودها الدبلوماسي المحنك محمد آل جابر لن يكون بعيدا عن الإجماع بين أطراف تحالف دعم الشرعية أما المامول هو إعلان هدنة انسانية طويلة الأمد وموسعة ووقف نهائي للنار.