مملكة الأمل تنزع فخاخ الحوثي من مستقبل اليمن

موجة ترحيب عالمية ودولية بإعلان مركز الملك سلمان للإغاثة، موافقة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين، تمديد عقد تنفيذ مشروع مسام لنزع الألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران في اليمن إلى عام جديد.

الموافقة الكريمة على تمديد المشروع بتكلفة تتجاوز 33 مليون دولار، تؤكد أن المملكة لا تتردد في تخليص اليمن شعبا وأرضا من شرور المليشيا الحوثية الإيرانية، مهما كانت التكلفة، استمرارا لدورها التاريخي في العدوان الحوثي على اليمن.

مركز الملك سلمان كشف تعليقا على القرار أن تمديد تنفيذ مشروع (مسام) لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام تعادل أكثر من 124 مليون ريال سعودي، لتنفيذه عبر كوادر سعودية وخبرات عالمية، وفرق يمنية مدُرّبة لإزالة الألغام بجميع أشكالها وصورها.

ويهدف المشروع، إلى تطهير الأراضي اليمنية من مخاطر الألغام، وذلك من خلال التركيز على التصدي للتهديدات المباشرة لحياة الأبرياء جراء التعرض للأخطار الناجمة عن انتشار تلك الألغام، كما أن المشروع ينفذ أنشطة التدريب وبناء القدرات اليمنية في مجال نزع الألغام".

وفي مدى 4 سنوات، أثمرت جهود مشروع مسام عن تفكيك (346.570) لغما وعبوة ناسفة وقذيفة غير متفجرة منها (205.850) ذخيرة غير منفجرة، وعدد (128.015) لغما مضاداً للدروع والدبابات، وعدد (5328) لغماً مضاداً للأفراد، و(7.377) عبوة ناسفة.

وتأكيدا على نجاحات مشروع مسام السعودي، أكدت غرفة عمليات المشروع تطهير 35 مليونا و396 ألفا و894 متراً مربعاً من الأراضي في اليمن كانت مفخخة بالألغام والذخائر غير المنفجرة منذ تدشينه، في دلالة على دور المشروع في إنقاذ حياة آلاف الأبرياء.

وتستمر جهود المملكة العربية السعودية في تبني لواء العمل الإنساني والإغاثي داخل اليمن وخارجه، عملا بميثاقها الإنساني الذي وصل إلى أرجاء المعمورة، ولامس قلوب الملايين من المحتاجين.