أخبار وتقارير

ناصر للزبيدي: لا حجة لإكرام السماسرة بينما المناضلون يعيشون حالة مزرية


       
عبر الكاتب، نظمي محسن ناصر، عن حزنه الشديد لتهميش اللواء الزبيدي، والمجلس الانتقالي الجنوبي لأبطال الجنوب، وتقريب من وصفهم بالعملاء  والسماسرة.
 
وقال: حين كانت الثورة الجنوبية ومناضليها تحت وطأة الظلم والتعسف والبطش كان العملاء والسماسرة يقفون الى جانب المحتل وسلطاتة فكانوا بمثابة الادوات الرخيصة التي يستخدمها المحتلون لتمزيق النسيج الوطني الجنوبي من خلال الرصد والمراقبة وملاحقة المناضلين وتحركاتهم في الاجتماعات والفعاليات النضالية في قرى وارياف ومدن الجنوب فكانت اعينهم ترصد كل شاردة و واردة واقلامهم تكتب التقارير الاستخباراتية في سباق محموم من اجل الحصول على فتات الموائد من فول وكدم وكلمات معسولة من اسيادهم تمنحهم صكوك الوحدويين الشرفاء.
 
وأكد: الضالع كانت واحدة من اكثر المناطق الجنوبية من بعد الغزو ب 94 وحتى 2014  التي عانت كثيرا من الطابور الخامس للمجرم عفاش وسلطاتة العسكرية المتمثلة بمحمد عبدالله حيدر وضبعان و دوائرهم الاستخباراتية في الجيش والامن والمؤتمر الشعبي ولجان الدفاع عن الوحدة فكانت ادواتهم من الطابور الخامس هي من تزودهم بنقل المعلومات خلسة وعلانية وكم من مناضلين ابطال قادتهم الوشاية الى المطاردات وغياهب السجون والتصفيات الجسدية.
 
وأضاف: فكان للعملاء المحليين دور بارز في الاذية والبطش التي يتعرض لها ابناء جلدتهم ممن حملوا على عاتقهم مناهضة الاحتلال وطغيانة بل ان العملاء المحليين تمادو بعمالتهم لصالح سلطات الاحتلال اليمني  واصبحوا يمارسونها علنية وبتحدي مستقويين بحماية السلطتين العسكرية والمدنية بالضالع والاخ الرئيس عيدروس الزبيدي يعرف هذا الأمر جيدا وقد طالة ما طالة من اذية ووشاية الطابور الخامس والحق به الضرر هو وافراد اسرتة ورفاقة المناضلين في مراحل مختلفة من مراحل الثورة الجنوبية.
 
وأكمل: ومع مرور الزمن وتغير الاوضاع لم نرى واحدا من عملاء الطابور الخامس يقدم اعتذارة عن مابدر منه ولم نسمع عن صحوة ضمائرهم عن كل افعالهم المشينة والاغرب من ذلك ان البعض يعيد انتاجهم ويدفعهم الى المقدمة على حساب المناضلين والشرفاء الذين تذوقوا كؤوس المرارة على ايدي هولاء السفلة الذين باتون يتبوئون اعلا المناصب المدينة والعسكرية وفي المجلس الانتقالي بالمحافظة والمديريات والمراكز وبدلا من انصاف المناضلين المهمشين نجد العكس من ذلك فالمناضلون حياتهم المعيشية والوظيفية تزداد تجاهل وتتفاقم معاناتهم الى حد الظلم والجحود والنسيان بينما سماسرة عفاش واذناب الاحتلال اصبح لهم مكانة وشأن واهتمام حتى ان الأمر وصل الى صرف اكرامية رمضانية لمشايخ عفاش واذنابهم بمبلغ 500 مئة الف ريال لكل واحد خطوة بداءت السنة الماضية وهاهي تعود من جديد برمضان هذا العام.
 
وتساءل: فأي منطق هذا سيادة الرئيس فاالاحرى بسيادتكم اكرام المناضلين والابطال الذين ستجدوهم الى جانبكم بالشدائد والمحن وليس هولاء السماسرة الذين سيتخلون عنكم وفقا لما تقتضية مصالحهم الشخصية التي لا يعرفون غيرها مصلحة فهكذا هي سماتهم وخصائصهم الانتهازية التي لا يمكن لهم تبديلها ومهما اكرمتموهم فلن تجدوا لكرمكم اثر وادئما اللئيم ان اكرمتة تمردا بينما الحر والكريم إذا اكرمتة ملكتة .
 
واختتم: سيادة الرئيس لا حجة ولا مبرر لمثل هذه الاكرامية لاذناب الطابور الخامس بينما رفاقك المناضلين والاوفياء يعيشون حالة مزرية من الفقر والجوع والحرمان هم وافراد اسرهم فيا موزع المرق اهل بيتك احق اما اذناب عفاش فلك مني يمين الله مايستحقون حتى قطرة ماء فتاريخهم الاسود كان كافيا لادانتهم والاقتصاص منهم وليس لاكرامهم ...