أخبار وتقارير

سامي الكاف: لغة السلاح الوحيدة التي يفهمها الحو-ثي


       

قال السياسي والباحث اليمني المستقل سامي الكاف أن الحوثية لا تفهم إلا لغة السلاح القاصية للآخر المغاير لا الحوار معه بحثًا عن طريقة ما للعيش المشترك. 
وأكد السياسي والباحث اليمني المستقل مؤلف كتاب يمنيزم سامي الكاف في سلسلة تغريدات على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي تويتر.

 

 

قائلًا: "لا شك ان (استهداف وفد يضم كلًا من وزير الدفاع محسن الداعري ورئيس هيئة الأركان صغير بن عزيز، ومن التحالف العربي سلطان البقمي، ومحافظ تعز نبيل شمسان)، إنما هو تأكيد جديد واضح يُضاف إلى تأكيدات عدة سابقة دالة على أن الحوثية لا تفهم إلا لغة السلاح؛ لا الحوار." 

 


وأضاف سامي الكاف موضحًا حقيقة الحوثية، قائلًا: "لنتذكر معًا أن استهداف مطار عدن المدني، وفق تقرير قُدّم إلى مجلس الأمن الدولي ونشرته (أ ف ب)، (نُفّذ بصواريخ بالستية مماثلة لتلك التي يمتلكها المتمردون الحوثيون وأُطلقت من مواقع خاضعة لسيطرتها. وقعت ثلاثة انفجارات بعد دقائق من هبوط طائرة تقل رئيس الوزراء معين عبدالملك وأعضاء في الحكومة.

 

أصيب المطار بثلاثة صواريخ بالستية أرض-أرض دقيقة التوجيه، وقصيرة المدى، تحمل رؤوسًا حربية مجزأة ويحتمل أن تكون نسخة طويلة المدى من صواريخ بدر-١ الذي شكل منذ ٢٠١٨ جزءًا من ترسانة الحوثيين. الصواريخ أطقلت من منشآت كانت تحت سيطرة القوات الحوثية وقت القصف)."


وأكد السياسي والباحث اليمني سامي الكاف أن "واقع الحال اليوم يقول أن كل السنوات الفائتة من هذه الحرب، علاوة على ما سلف من معطيات حقيقية ماثلة أمام الجميع، إنما تؤكد أن الحوثية لا يمكن أن تكون جزءًا من الحل في أي عملية سياسية تفاوضية تقوم على حوار؛ فهي والحوار نقيضان لا يجتمعان لأنها في تركيبها البنيوي حركة دينية قامعة انقلبت على الدولة بقوة السلاح في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤."

 


وأشار سامي الكاف إلى أن الحوثية "لا يمكن لها أن تتواجد وتعتاش إلا من خلال لغة السلاح القاصية للآخر المغاير، لا الحوار معه بحثًا عن طريقة ما للعيش المشترك القائم على الاختلاف والتنوع."