أخبار وتقارير

محاولة اغتيال شمسان والمجتمع الدولي "شاهد ماشفش حاجة" (تقرير)


       

 

في خطوة إجرامية، تثبت بها الجماعة الحوثية إصرارها على اعتناق الإرهاب، وتسلك مسلكا واحدا للتخلص من معارضيها، نجا اليوم محافظ تعز اليمنية نبيل شمسان، من هجوم بطائرة مسيرة أطلقتها ميليشيات الحوثيين على موكبه في منطقة الكدحة، أثناء عودته من زيارة لمدينة المخا، جنوب غرب تعز، لكن سيارته احترقت.

 

 الهجوم أدى إلى مقتل أحد مرافقيه وإصابة اثنين آخرين.

  كما نفت مصادر عسكرية وجود وزير الدفاع الفريق محسن الداعري ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء صغير بن عزيز، في الموكب، وأرفق الأخير صورة لهما أثناء تفقد المواقع العسكرية في باب المندب.

 

الهجوم الحوثي وصف بأنه "عمل إرهابي غادر وجبان"، وأدانه وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، مطالبا المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانته وممارسة ضغوط على الميليشيات. 

 

كما اعتبر الهجوم دليلًا على تصعيد الميليشيات للقتال في محافظات أخرى، خاصة مأرب، حيث تحاول السيطرة على حقول النفط والغاز.

 

ردود فعل المجتمع الدولي على استهداف شمسان لم تكن قوية أو واضحة، فلم تتخذ أي إجراءات جادة لردع الحوثيين أو حماية المدنيين. وقد طالبت الحكومة اليمنية ومجلس النواب الأمم المتحدة والدول الشريكة باتخاذ موقف حازم وجدي لإنهاء الانقلاب والحرب.