أخبار وتقارير

قتل الشاب المكحل.. عورة في جبين الحو-ثي《تقرير》


       

تخلصت مليشيا الحوثي الطائفية من الشاب حمدي عبدالرزاق الخولاني، الناشط اليمني واليوتيوبر، الشهير بالمكحل بعدما فشلت في احتمال انتقاداته اللاذعة وسخريته منها في مقاطع فيديو نشرها على قناته.

 

البطل الشجاع الذي بارز المليشيا بجرأته وهو الذي يعيش في مدينة إب التي تسيطر عليها الميليشيات منذ عام 2014، تعرض كغيره للاختطاف والتعذيب والقتل على يد ميليشيات الحوثي، التي اعتقلته في أكتوبر 2022 بعد حملة عسكرية حاصرت منزله والحي الذي يسكنه.

 

بعد شهور من الاعتقال لدى الحوثي يقارع الجلادين ويرفض الاستسلام، أعلنت إدارة أمن إب التابعة للميليشيات عن وفاته، زاعمة أنه توفي أثناء محاولته الفرار من سجن تابع لها، في حادثة أثارت شكوكاً وغضباً واسعاً.

 

وفي مشهد يعبر عن الغضب الشعبي الجارف من المليشيا وإجرامها شارك آلاف الأهالي في تشييع جثمان الشاب المكحل في إب، ورددوا هتافات منددة بجرائم الميليشيات ومطالبة برحيلها عن المدينة.

 

وعلى نهجها الإجرامي قابلت الميليشيات المشيعين بإطلاق الرصاص فوق رؤوسهم، وشنت حملة اعتقالات ضد من نظموا وشاركوا في الجنازة، وسط تفاعل شعبي واسع، لما أظهرته من مدى رفض السكان للحوثيين وبطشهم.

 

ومع تصاعد البطش الحوثي تتزايد المقاومة الشعبية والعسكرية، ما يؤكد أنها لن تستطيع البقاء على نفوذها الهش في غياب اي حاضنة شعبية، إذا لم تتوقف عن انتهاك حقوق الإنسان والتدخل الإيراني والتهديد للأمن الإقليمي.