أخبار وتقارير

حريب تشتعل.. المعارك تشتد والمخاوف تتصاعد (تقرير)


       

 مديرية حريب، الواقعة جنوب محافظة مأرب اليمنية، تشهد منذ صباح اليوم اشتباكات عنيفة بين القوات اليمنية وميليشيات الحوثي. 

 

ووصفت مصادر ميدانية تلك المواجهات في شمال شرق اليمن، بـ"الشرسة والضارية". 

 

 عبد الناصر المملوح، مدير الإعلام العسكري للقوات اليمنية المشتركة، أكد أن معركة “حريب” التي بدأتها قوات ألوية العمالقة على ثلاث مراحل عسكرية؛ تكتسب أهميتها الاستراتيجية كونها مفتاحا لتحرير محافظتي مأرب وصنعاء من قبضة جماعة الحوثي. 

 

 والمحلل السياسي والعسكري العميد الركن محمد عبدالله الكميم علق على المعارك الدائرة في مديرية حريب بمحافظة مأرب، بتويتر: فلتكن معركة حريب هي معركة تحرير البيضاء. 

 

وأضاف " يجب أن تكون معركة حريب هي السبب لتحريك جبهات تعز وتحريرها وجبهات الحديدة وتحريرها وجبهات الضالع وتحرير ماتبقى منها وصولاً إلى إب".

 

واردف " يجب أن تكون معركة تشارك فيها كل قواتنا المسلحة من ميدي إلى المهرة، مشيرا.. يجب أن يعلن الليلة إنهاء اتفاق استوكهولم رسميا".

 

وعلى الجانب الآخر حذر الكاتب والباحث السياسي عادل دشيلة من أسباب تكثيف جماعة الحوثيون لهجماتهم على مدينة حريب بمحافظة مأرب.

 

وقال دشيلة في تدوينة له على موقع"تويتر" إن غداة سقوط صنعاء بيد الحوثي كان الحوار جاريا بين القوى اليمنية وبمشاركة الحوثي في فندق الموفمبيك".

 

 وأوضح دشيلة أن "اليوم يتم الحديث عن الحوار بينما تضغط جماعة الحوثي عسكريا على حريب بهدف إسقاط مأرب وإعادة تشكيل خارطة البلد السياسية".

 

وبين دشيلة أن أي تكرار لخطأ 2014 يعني دفع الثمن لخمسة عقود قادمة على أقل تقدير. 

 

 مديرية حريب تشهد حربا أقل ما توصف به بأنها ضارية وشرسة، ورغم تصدي قوات العمالقة الجنوبية ومحور سبأ لهجوم هو الأوسع لجماعة الحوثيين⁩، فإن المعركة تسببت بسقوط قتلى وجرحى، ولا تزال المعارك على أشدها غرب المديرية.