مركز الملك سلمان للإغاثة.. يد تحمل الغذاء وأخرى للدواء (تقرير)
يبذل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية جهودا خيرية وإنسانية وإغاثية مكثفة لدعم الشعب اليمني في مختلف المجالات، خاصة الطبية والعلاجية والغذائية وتوفير المياه الصالحة للاستخدام، وكذلك المياه الصالحة للشرب، بالإضافة إلى نزع الألغام من الأراضي اليمنية وتطهيرها، وحماية اليمنيين من مخاطرها.
وتأتي جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية امتدادًا للمشاريع الإنسانية التي تقدمها المملكة العربية السعودية الشقيقة لرفع إمكانات القطاع الصحي باليمن، والتخفيف من معاناة الشعب اليمني في شتى المجالات.
فقد شهدت الأيام القليلة الماضية أنشطة خيرية عديدة للمركز في عدة محافظات يمنية، تشمل الصغار والكبار، وتمتد في عدة مجالات مهمة، أبرزها الإمداد المائي، والإصحاح البيئي، ومكافحة الأمراض الوبائية، وتشغيل مركز الأطراف الصناعية، وإعادة التأهيل.
فعلى سبيل المثال، وبدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، قدم مركز الطوارئ لمكافحة الأمراض الوبائية في مديرية حيران بمحافظة حجة خدماته العلاجية لأكثر من ألفين ومائتي مستفيد خلال الأسبوع الأخير من فبراير الماضي. وأوضحت الأرقام أن 130 شخصا راجعوا عيادة الطوارئ ، و272 استفادوا من خدمات عيادة الباطنية، و617 مريضا زاروا عيادة الوبائيات، واستفاد من قسم المختبر 189 مريضا، وتم صرف الأدوية لـ 989 فردا، كما استفاد 370 شخصا من قسم الملاحظة.
ولم تتوقف جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عند هذا الحد، وإنما امتدت لدعم مشروع تشغيل مركز الأطراف الصناعية، وإعادة التأهيل الذي قدم خدماته الطبية المتنوعة، في مديرية سيئون بمحافظة حضرموت، لـنحو 324 يمنيا ممن فقدوا أطرافهم خلال فبراير الماضي.
وفي مجال الإمداد المائي والإصحاح البيئي، واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية جهوده الإنسانية الإغاثية في مديريات ميدي وحرض وحيران وعبس بمحافظة حجة، ومخيم الأزهور بمديرية رازح بمحافظة صعدة.
وشهد الأسبوع الأخير من فبراير بمحافظة حجة ضخ 6 ملايين و962 ألف لتر من المياه الصالحة للاستخدام، وضخ 605 آلاف لتر من المياه الصالحة للشرب، وتنفيذ 48 نقلة مخصصة لإزالة المخلفات من مخيمات النازحين.
تلك مجرد نماذج أو بالأحرى أمثلة شاهدة على ضخامة الأعمال الخيرية الإنسانية الإغاثية التي يحرص من خلالها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على دعم المرضى والمحتاجين والمتضررين والنازحين، لتوفير احتياجاتهم، وتخفيف آلامهم، ورعاية مصالحهم.
ولا شك في أن الذين يتعاملون مع المركز يدركون حقيقة أنه يكثف جهوده في أعمال الخير.. ولسان حاله يقول: يد تحمل الغذاء وأخرى تجود بالدواء.