البرنامج السعودي ومركز سلمان.. المملكة تبني وتغيث (تقرير)
منذ تدشين المملكة العربية السعودية البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في مايو 2018، تحمل مسؤولية إعادة بناء وتطوير البنية التحتية والقطاعات الحيوية في مختلف المحافظات اليمنية، بعدما دمرتها مليشيا الحوثي الإرهابية.
جميع المجالات التنموية والإنسانية والصحية والبنية التحتية والطاقة والمياه وغيرها أطلق البرنامج السعودي لها مشروعات عملاقة بعشرات ملايين الريالات، لخلق فرص عمل وإعادة عجلة الاقتصاد للدوران.
ومشاريع البرنامج السعودي تعكس جهود المملكة في تقديم المساعدات الإغاثية للشعب اليمني، حيث تصدرت المملكة قائمة أكبر دول المانحة على مدار السنوات الماضية.
ولا يقل دور مركز الملك سلمان للإغاثة، على البرنامج السعودي فكلاهما دورهما تكاملي، ويدفع أحدهما المسار التنموي والثاني الإغاثي مثل توزيع سلال غذائية، وتوفير خدمات صحية، وإطلاق حملات طبية، ودعم قطاع التعليم والحماية والإيواء وغيرها .
وتهدف هذه الجهود إلى التخفيف من معاناة الشعب اليمني في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها بسبب الحرب والجوع والأوبئة، ومساعدة ملايين اليمنيين على استعادة حياتهم وأملهم في مستقبل أفضل .